يشتكي العديد الآباء والأمهات من تأخر توصل أبناهم ببعض الكتب المبرمجة في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، والتي تكفلت بها هذه السنة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ففي اتصال هاتفي لأحد رؤساء جمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بإحدى المؤسسات التعليمية بباشوية أولاد برحيل، أخبرنا بأنه لحد اليوم لم يتم التوصل مؤسستهم إلا بحوالي 70 بالمائة من الكتب المخصصة للتلاميذ من أسر فقيرة، رغم مرور أزيد من شهر عن انطلاق الدراسة، وهو ما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ.
وحسب ذات المتصل، فالأمر مرتبط بالمكلف بتزويد باشوية برحيل بالكتب المدرسية، هذا الأخير الذي يرجئ الأمر لتأخر توصله بالكتب من المطابع، في حين يضيف المتصل، أن الجماعات المجاورة توصلت بجميع الكتب، لكونها مرتبطة بمزود آخر.
فهل يتدخل عامل الإقليم للضغط على هذا المزود، حتى يفي بتعهداته في وقتها، وحتى لا يحرم التلاميذ من متابعة دراستهم في ظروف ملائمة؟