لازالت بعض الدواوير والضيعات الفلاحية بجماعة تلكجونت باقليم تارودانت تعيش المعاناة و تنتظر بفارغ الصبر منذ تسع سنوات مدها بالتيار الكهربائي رغم انتهاء أشغال توسيع الشبكة الكهربائية بتراب الجماعة.
وذكرت مصادر مطلعة للجريدة أن توقيف عملية الربط يعود الى مطالبة إدارة المكتب الوطني للكهرباء باداء 500 درهم لكل عملية ربط من اجل انجاز دراسة محينة للمشروع علما ان جماعة تلكجونت قد أدت تكلفة المشروع وان الشركة المسؤولة عن الصفقة قد توصلت بكافة مستحقاتها. دون التأشير على رخصة نهاية الاشغال.
ويذكر ان الجماعة القروية لتالكجونت بادرت منذ 2009، بتوسيع الشبكة الكهربائية، لتشمل هذه الضيعات، حتى يتمكن أصحابها من تعويض المحركات التي تعمل بالوقود، بمضخات كهربائية، تسهل عليهم سقي مغروساتهم.
ومن جهة اخرى اكدت نفس المصادر ان ساكنة الجماعة تفاجأت لدى توجهها لوكالة اولاد برحيل، للحصول على عداد، بإخبارهم بأنهم لم يتوصلوا بعد بأي اشعار بانتهاء أشغال الربط، وهو ما جعلهم يتوجهون صوب إدارة المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الكهرباء- بتارودانت، لتخبرهم بأن المشروع قديم، وعليهم آداء مبلغ 500 درهم لوكالة أولاد برحيل، لانجاز دراسة جديدة، رغم ان الجماعة أدت مبلغ الفاتورة، بعد موافقة هذه الإدارة. بل أكثر من ذلك، تطالبهم هذه الإدارة بدفع مبلغ 18000.00 درهم، وهو مبلغ الدراسة التي قام بها هذا المكتب للمشروع،
فمتى ستتدخل السلطات الإقليمية وإدارة المكتب الوطني للكهرباء لوضع حد لمعاناة الساكنة والفلاحين رغم توصلهم بشكايات عديدة في هذا الإطار.
,
