سلايدمجتمع

اولاد برحيل.و الهدر المدرسي هال هناك حل وقبول طلبات التلاميذ والتلميذات قبل الضياع

تعتبر عملية إعادة التلاميذ المفصولين و المنقطعين عن الدراسة  من العمليات الروتينية التي دأبت المؤسسات التعليمية على إنجازها كل بداية سنة دراسية، لكن الجديد هذه السنة يتمثل في كون هذه العملية تحولت إلى ظاهرة اجتماعية لافتة للنظر، ومؤرقة للآباء و المسؤولين التربويين على حد سواء.
فعلى سبيل المثال هناك عدد من التلميذات و التلاميذ المفصولين أو المنقطعين بثانوية الداخلة التأهيلية بأولاد برحيل بإقليم تارودانت و الذين قدموا طلباتهم وعبروا عن رغبتهم للعودة للدراسة لكن الإدارة ونحن في الشهر الثاني لهذا الموسم من الدراسة لازالت لم تتخد لحد الساعة أي قرار في حقهم الشيء الذي يجعلهم يعيشون مع أسرهم حالات من التيهان واضطرابات نفسية قاهرة. ولاندري ماهي مبررات الإدارة في هذا التاخير .
إن على الإدارة كيفما كانت المعيقات ان تجتهد في استعمال المذكرات الخاصة بالهدر المدرسي ودون إنتظرات او إشعار من المديرية بتارودانت وإعمال المقاربة التربوية لإرجاع أكبر عدد ممكن من التلاميذ المفصولين و المنقطعين رحمة بهؤلاء التلاميذ ورحمة بانشغالات أسرهم.
نحن نعرف ان الجميع مسؤول عن تنامي ظاهرة الهدر المدرسي ، و الجميع مدعو كذلك لإيجاد الحلول الممكنة واستثمار الفرص المتاحة والكفيلة بوقف نزيف الهدر المدرسي الذي ينخر منظومتنا التربوية.
نتيجة بحث الصور عن تانوية الداخلة باولادبرحيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى