متابعة
لصوص.. انتهازيون.. منافقون…” وهلم إدانة، هذه هي عناصر الصورة النمطية التي تحاصر السياسيين في المخيال العام للشعب المغربي، وهي صورة تدين السياسة والسياسيين، وتضخ جرعات إضافية في سلوك العزوف عن السياسة وإفقاد السياسي المصداقية والقبول، فما الذي يجعل المغربي عموما يتوجس من السياسي؟ ماهي أسباب تشكل هذه الصورة النمطية السلبية عن السياسيين؟ ثم أخيرا ما هي الخرجات لاسترجاع ثقة المواطن في السياسيين ثم في العملية السياسية؟
، أن هذه الصورة النمطية السلبية تجسدت في أذهان المغاربة والمغربيات فقط في السنوات الأخيرة، بمعنى أنها لم تكن موجودة قبل الاستقلال وبعد الحصول عليه، وأثناء النضال من أجل الديمقراطية، ولما كانت أوضاع المغرب غير مريحة من ناحية احترام حقوق الإنسان واحترام دولة المؤسسات، يضيف ….