من عين المكان قبل قليل ان احتجاجات نسائية امام مدرسة العهد الجديد بأيت إيعزة لازالت مستمرة تستنكر من خلالها حادثة الإغتصاب التي تعرض لها تلميذ يدرس بالقسم الثاني بنفس المؤسسة.
وتؤكد مصادر الجريدة ان الفاعل المشتبه به حسب رواية التلميذ يتابع دراسته كذلك بالقسم السادس بنفس المؤسسة، وفي تطور آخر حضر إلى عين المكان فور علمها بالحادث عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية وبعض المنابر الإعلامية.
وتضيف نفس المصادر ان التلميذ الضحية عاد مساء أمس الأربعاء إلى منزله بأيت إيعزة ولاحظت والدته أنه يعاني نوعا من الإرتباك نتيجة التصرفات التي يقوم بها والتي لم تألفها فيه ليفاجأها بعد أن سألته أنه تعرض للعنف الجنسي من طرف تلميذ يدرس بالسنة السادسة ابتدائي كما قال هو، لتتوجه به والدته هذا الصباح الى المستشفى الاقليمي المختار السوسي لتتأكد بالفعل بأنه تعرض للإغتصاب من خلال ظهور أثار العنف الجنسي على جسده من خلال ما جاء في الشهادة الطبية التي تسلمتها من الطبيب، وتضيف مصادرنا انها توجهت بعد ذلك لمركز الدرك الملكي بايت ايعزة لوضع شكاية بخصوص هذا الموضوع تفاعل معها رجال الدرك في الحين و الذين هرعوا لعين المكان بناءا على المعطيات التي توصلوا بها من طرف والدة الضحية،
ولتبقى العديد من الاسئلة مطروحة في هذا الحادث الذي هز المنطقة إلى حين انتهاء التحقيق الذي يقوم به رجال الدرك، هل فعلا التلميذ تعرض للإغتصاب داخل المؤسسة؟؟
ام أنه اغتصب من طرف فاعل خارجها؟
في انتظار ظهور نتائج التحقيق تبقى علامات الإستفهام مطروحة لما آلت إليه الاوضاع بخصوص تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال؟
,