بعد الأزمة التي عصفت بشركة “لاسامير”، المتخصصة في تكرير البترول، والتي أدت إلى توقف إنتاجها، في انتظار حسم القضاء في مصيرها، يبدو أن المغرب عازم على تعزيز بنياته الخاصة باستيراد المواد البترولية.
رصيف بترولي جديد سيتم إنجازه في ميناء المحمدية، حيث ينتظر أن تحسم الوكالة الوطنية للموانئ خلال أسابيع، قرارها بشأن الشركة التي ستتولى إنجاز هذا المشروع الضخم.الرصيف البترولي الجديد، سيتطلب استثمارات تفوق 35 مليار سنتيم، وهي الكعكة التي ينتظر أن تجذب شركات متخصصة في مثل هذه المنشآت من داخل المغرب، ومن خارجه