بعدما نشرت بعض المنابر الإعلامية، افتراءات تتعلق بصفقة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بخصوص “طبع وثائق ولوحات ترقيم السيارات والدراجات”، حيث نفى محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، هذه الإدعاءات الكاذبة، خرجت الشركة الألمانية الأم المعنية بهذه الصفقة، لتنتصر لبوليف ولوزارة التجهيز والنقل، وتؤكد بدورها، أن كل ما ادعته هذه المنابر الإعلامية لا يمت للحقيقة بصلة.
بوليف، أوضح في تصريح للجريدة ، أن الشركة الألمانية الأم المعنية بهذه الصفقة، “راسلتنا وتبرأت لنا من كل الإدعاءات التي تروج باسمها، وأشادت بمستوى النزاهة والشفافية الذي تميزت بها طلبات عروض التي أطلقتها الوزارة بخصوص هذه الصفقة”.
وتابع بوليف، “لقد أتت الحقيقة من ألمانيا لتعري من يدعون الشفافية من أبناء جلدتنا، ويقصفوننا ظلما وعدوانا، بناء على مغالطات غير صحيحة”، معبرا عن أسفه من عدم احترام هذه المنابر لقواعد المهنة، وتحري الدقة والحقيقة واستحضار الرأي والرأي الآخر قبل النشر.
هذا، وتوصل الجريدة ، بالمراسلة التي توصلت بها الوزارة من قبل الشركة الأم، وقالت كتابة الدولة المكلفة بالنقل، إنها أخفت اسم هذه الشركة والمعلومات حولها حفاظا على هويتها “لأننا مع النزهاء”.
يذكر أن كتابة الدولة في النقل، سبق أن أدانت في بيان حقيقة، بشدة “هذه التصرفات الإعلامية غير المسؤولة والتي تفتقد لأبسط شروط الأمانة والمصداقية والاحترافية المهنية، وفي مقدمتها التحقق من صحة ومصدر الخبر قبل نشره والخوض في معلومات خاطئة ومغلوطة”.
