افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي نشرت أن إخباريات بوصول الحلوى المهلوسة التي تحمل اسم “الإكستازي” إلى بعض المؤسسات التعليمية تسببت في حالة استنفار أمني على مستوى النفوذ الترابي لولاية أمن أكادير.
وأضافت الجريدة أنه لوحظ تنامي أعداد مستهلكي هذه المواد المخدرة في صفوف تلاميذ الأقسام الثانوية التأهيلية، وكذا في صفوف الطالبات.
ووفق “المساء” فقد تم اعتقال مجموعة من الأعضاء النشيطين داخل شبكات ترويج هذا المخدر الجديد الذي أصبح ينافس بقوة باقي الأصناف الأخرى من الأقراص المهلوسة، إذ تشير بعض الشهادات التي استمعت إليها الجريدة إلى أن هذا المخدر يجعل صاحبه في حال من الفرح الهستيري، كما أن الشخص الذي يتناول هذه الأقراص سرعان ما يتحول إلى مدمن منذ الوهلة الأولى.
وأفادت الجريدة نفسها بأن رئيس جماعة بضواحي مكناس متورط في علاقة بشبكة خطيرة تنشط في مجال تهريب الأموال، إذ عثر بحوزة المتهم، إثر عملية تفتيشية بشكل دقيق، على خمسة شيكات صالحة للتداول والصرف في جميع دول العالم، تفوق قيمتها 500000 درهم إماراتي، وهو المبلغ الذي يعادل ما يفوق 1.200.000 درهم بالعملة الوطنية.
ووفق الخبر ذاته فإن المتهم المعروف بعلاقاته الوطيدة مع بعض كبار المسؤولين بالمنطقة كان متوجها إلى مدينة برشلونة الإسبانية، قبل أن تحوم حوله الشكوك من قبل عناصر الجمارك؛ ما أدى إلى تفتيشه بشكل دقيق، تبين من خلاله أنه كان يخفي المبلغ المذكور بهدف تهريبه خارج التراب الوطني.
ونقرأ في “المساء” أيضا أن وفدا من البوليساريو حل ببروكسيل لإقناع الأوروبيين باتفاق فلاحي، متهما القيادة الأوربية بالخضوع للضغوط المغربية.
وأضافت الجريدة أن الوفد عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الأوروبيين، ادعى خلالها الانفصاليون أن سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة لا يستفيدون من اتفاقيات التجارة مع الاتحاد الأوربي، وحثوا الكتلة على التفاوض على معاهدة منفصلة عن المغرب.
من جهتها نشرت “الصباح” أن عسكرية متقاعدة تم وضعها رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن سلا، بعد أن تبين أنها مبحوث عنها من أجل عدة تهم، منها المشاركة في النصب على الراغبين في التوظيف بأسلاك الأمن الوطني والقوات المساعدة، والتهجير إلى أمريكا والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى النصب على الراغبين في الحصول على تأشيرات الحج والعمرة.
ووفق المنبر ذاته فإن الضابطة القضائية داهمت بيت الموقوفة، التي تنحدر من الخميسات، بحي المغرب العربي بالقنيطرة، واقتادتها إلى مقر التحقيق إثر اكتشاف علاقتها بشرطي سابق في جرائم نصب واحتيال.
وعلاقة بأخبار المحاكم، نشرت”الصباح” أن استئنافية الجديدة أدرجت للمداولة ملفا جنحيا تتهم فيه شركة تركية بسرقة أتربة من شركة كانت تعمل لصالحها، قبل أن يقع بينهما نزاع. واستغراب حقوقيون إسراع هيئة المحكمة في تحديد الأسبوع المقبل للنطق بالحكم رغم عدم توصل المشتكى بها، لاسيما أن الملف سبق أن قضت فيه ابتدائية سيدي بنور بمبلغ وصف بالخيالي، وهو ما اعتبره الدفاع مثالا حيا على معاناة بعض الشركات الأجنبية واستعمال القضاء الجنحي في نزاعات تجارية.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد فيها أنه صدر ظهير ملكي بتعيين عبد الله حمود في منصب المفتش العام للشؤون القضائية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعدما كان يشغل منصب المفتش العام لوزارة العدل. وأضافت الورقية الإخبارية أن الحسم في اسم المفتش العام بالمجلس أتى قبل صدور القانون المنظم للمفتشية العامة للشؤون القضائية.
وإلى “الأخبار” التي كتبت أن حرمان شريحة واسعة من الطلبة من المنحة الدراسية أثار احتجاجات واسعة وسخط عدد من الآباء والأولياء، لكون العائلات المعنية تعيش حالة من الفقر، ومداخيلها المادية محدودة، إذ تتراوح سنويا بين مليون ونصف المليون ومليوني سنتيم.
وقالت “الأخبار” إن فضيحة شراء حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، لفيلا بأكثر من مليار سنتيم دون الحصول على قروض بنكية، أحرجت قضاة المجلس الأعلى للحسابات المكلفين بتتبع ثروات السياسيين.
وحسب الخبر ذاته فإن قضاة جطو سينتظرون سنة كاملة قبل تقديم بنشماس لتحيين جديد بشأن ثروته التي لم تكن تتجاوز قبل 10 سنوات إقامته في بيت أخيه بإقامة “الصباح” بالرباط.
