أصبحت مجموعة من المؤسسات التعليمية المغربية في الآونة الأخيرة تتعرض لعمليات اختراق كبيرة من طرف مجموعة من مروجي المخدرات بجميع أنواعها وأصنافها، في صفوف التلاميذ، وخاصة سلك الإعدادي الثانوي، بحيث تضم التلميذات والتلامذة، وهم في أخطر عملية تحول عمري، سن المراهقة.
ويلاحظ أن ظاهرة “الكالا” أصبحت تلقى رواجا كبيرا في صفوف التلامذة والتلميذات، كونها من المخدرات التي لا تترك روائح في الفم، كشرب السجائر والمخدرات، أو الشيشة…، والمخدرات الكحولية، حيث يبقى مخدر “الكالات” الذي يتم تلفيفه إما عن طريق “طابة” أو “أعشاب الكيف التي تقطع بطريقة معينة وأشياء أخرى توضع في الفم بين الشوارب واللثة من بين المخدرات التي تخدر عقول التلميذات والتلامذة الذين يستعملونها باعتبارها المخدر الأقل تكلفة مادية، والأقل لفتاً لانتباه الآباء والأمهات وأولياء الأمور.
ويشار أن “الكالا” تخلف أعراضا صحية خطيرة، قد تنتج عنها التهابات حادة في الفم نتيجة التعفن والمكروبات بهذه المواد المخدرة، وغالبا ما تكون مسرطنة.
ولهذا يجب أن تتظافر الجهود وتكتيف حملات التوعوية بخطورة هذه الأفة التي تهدد عقول وصحة والتلميذات والتلامذة في المؤسسات التعليمية المغربية.