انتشرت بشكل رهيب في صفوف شباب مدينة اولادبرحيل ظاهرة “النفحة او الكالة” خاصة بسبب سهولة الوصول لمصدر بيعها من طرف هؤلاء الشباب، حيث أصبحت مجموعة من .الزواية الموضليمة (او ما يسمى بالدريجة القنت او روكنة .) معروفة بترويج هذا المخدر خصوصا بشارع الرئيسي وامام المؤسسات التعليمية.
هذا وتحقق هذه التجارة الممنوعة بمدينة اولادبرحيل أرباحا طائلة على مروجيها مع قلة المخاطر التي قد تصادفهم، حيث يتعرض المتاجرون فيها لعقوبة أقل بالمقارنة مع المتاجرين في باقي المخدرات.
والخطير أن تجار الموت هاته يمزجونه بمواد ضارة من قبيل الإسمنت والتراب والزجاج، لتزداد كميتها وترتفع قيمة أرباحهم.
فهل ستتحرك المصالح المعنية لردع المتاجرين في هذا الوباء الذي يؤثت الشوارع الرئيسية للمدينة، أم ان دار لقمان ستبقى على حالها