رأيسلايد

دورة تكوينية لحملة القلم تحت شعار ” منتدى الاعلام و الديبلوماسية الموازية”…بقلم أمين الزيتي








لسانكم :
في خطوة تبقى الأولى من نوعها ، وفي إطار تدعيم حملة القلم الصحفي الأحرار مراسلين ومسؤولي مواقع إلكترونية ومدونين وكذا ثتمين قدراتهم وتصحيح مهاراتهم في مجال الكتابة الصحفية، والتحليل بما يتماشى حسب المواد المعروضة بكل دقة وجمالية واحترافية عالية ، وبمبادرة مسؤولة منه.
نظم الكاتب الصحفي الشهير و المحاضر الدولي مقدم برنامج آخر كلام بالديار الألمانية عضو الوكالة الأوروبية للأنباء ” الأستاذ سعيد عيسى المعزوزي” لدورة تكوينية في المجال ، استفاد منها مهتمون بالمجال ومنهم على الخصوص مدراء سابقين لمواقع الكترونية إخبارية ومراسلين ، وجملة من الفئة المثقفة التي أبت إلاَّ أن تحضر الحدث السعيد، وذلك بغية تدعيم قدراتها وتعزيز مداركها وتصحيح بوصلة آدائها بطرق تقنية حديثة تجمع بين أصالة الأخلاق و معاصرة العرض، في أفق التحضير لمشروع إعلامي يجمع كل الطاقات المشاركة في الحدث كمكون فاعل و فعال في رسم التنمية المجالية وتحفيز الصحافيين المستقبليين على العمل الجماعي بالطرق المعروضة كرافدة نحو بناء مشروع أفقي عماده التميز والدقة والاحترافية و السرعة في السبق والتمسك معها بزمام المبادرة الإيجابية، في أفق ربط التواصل الباني على أساس مشروع بناء المغرب الكبير.
.
اللقاء نظم أمس الأحد 03/09/2017 بإِحْدَى فضاءات مدينة سلا بمركز التكوين The Leader’s Training centr)(TLTC، في جو أخوي تم التطرق من خلاله لعدة نقط محورية ومناقشة المحاور الأربعة في السياق والتي جاءت على الشكل التالي / كيف تكون صحافيا ناجحا / كيف تكون اعلاميا مميزا / واعلام ناجح دون تدريب في المؤسسات و كذا التعريف بالتقنيات الحديثة و الكيفية الصريحة و النزيهة للتعامل مع المواد وطرق صياغتها و عرضها بشكل تميزه الاحترافية في العرض والتحليل، سواء على مستوى الكتابة أو الصوت والصورة.
و ويذكر بأن بلدنا يعيش فراغا سياسياً وفكرياً واعلاميا وتواصلياً هائلاً نتيجة غياب أطراف تعهدت على نفسها حمل مشعل هذا الدور النبيل.قبل أن يبرز العكس إذ إن خلو الساحة من هذا الحراك الباني والتواصل الهادف بين الأشقاء يفسح المجال لترويج وتسويق أطروحات الهدم تحت مسميات عدة وبشروط تقصي كل الأطراف التي ساهمت بلأمس في كشف المستور داخل الادارة و المؤسسة قبل أن يتقرر هدم أواصرها واجتثات منابعها بجرة قلم لم تراعي ما قدمته كشريكة في رصد الخروقات المستفحلة داخل الادارة و المؤسسة ليتقرر اعدامها وتنتهي بفرض شروط عليها باسم التقنين والذي عكسه تقييد الأقلام وتسييجها بعبارة :الاقصاء والتهميش”.
ولم يفت الأستاذ ” سعيد عيسى المعزوزي” دون أن يعبرعن سعادته العارمة بالحدث السعيد وعن حبه لوطنه المغرب، الذي لا يتوانى في الدفاع عنه وعن قضاياه الكبرى ومناقشة العقبات التي تعتريه في بلدان أوروبية برصيد مكتسب من خبراته بالخارج ، ليرسم بعدها تقافة الدعم العلمي ونشره بين أبناء جلدته وعدم اقصاء كفاءاته العصامية، التي باتت تقف أمام تقدمها تلك الشواهد المعتمدة وشروطها الاعجازية ،وذلك بواسطة تجنيد وحداث اعلامية مستقلة ستكون رافدة قوية بعيدا عن اجبارية الشواهد الاعجازية والاكراهات الجوهرية، استنادا الى التكوين المستمر المتميز بالدقة والاحترافية وتعزيز دورها ، علها تجد موطأ قدم داخل مؤسسات نظير ما اكتسبته من تجارب وامتصته من خبرات أوروبية، كان مصدرها الابن البار ببلده ” سعيد عيسى المعزوزي الذي يسعى لأن يكون صوت البلد و المدافع عن توابثه وعن قضاياه الكبرى أبرزها قضية وحدته الثرابية للمملكة وعن قضايا الجالية المغربية المقيمة بالمهجر ليكون صوتهم الأسمى 
.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى