تعتبر ظاهرة “بوجلود” أو “بولبطاين” أو “بيلماون” بالأمازيغية، من بين الطقوس الاحتفالية التي ارتبطت باحتفالات عيد الأضحى المبارك وهي من بين الظواهر الغريبة التي أصبحت تفرض نفسها بإلحاح شديد على السلطات المختصة رغم الانتقادات التي يوجهها البعض لهذه الظاهرة الغريبة على الثقافة الإسلامية.
وفي نفس السياق عبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي بأولاد تايمة عن قلقهم الشديد جراء انتشار هذه الظاهرة وسط أحياء وشوارع المدينة وما تسببه من هلع وذعر في نفوس الأطفال والنساء، وتفشي حالات الضرب والجرح واعتراض السبيل والسرقة والابتزاز والتحرش الجنسي والتضييق على حريات المواطنين، الأمر الذي حول هذه الظاهرة إلى كابوس مرعب يقض مضجع ساكنة المنطقة وذلك في ظل سيادة الفوضى والعشوائية وغياب التنظيم.
ففي الوقت الذي اعتبر فيه بعض المهتمين أن ظاهرة “بوجلود” تدخل في إطار الطقوس الاحتفالية المتجذرة في عمق التراث الأمازيغي بمنطقة سوس ماسة لارتباطها بالعادات والتقاليد الدينية لدى الأمازيغ قبل دخول الإسلام إلى المغرب، إلا أن هذه الظاهرة ظلت مرتبطة في أذهان عدد من ساكنة المنطقة ببعض الظواهر السلبية التي أصبحت تطغى على البعد الاحتفالي والفرجوي الذي تكتسيه هذه الظاهرة.
إدريس لكبيش
وفي نفس السياق عبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي بأولاد تايمة عن قلقهم الشديد جراء انتشار هذه الظاهرة وسط أحياء وشوارع المدينة وما تسببه من هلع وذعر في نفوس الأطفال والنساء، وتفشي حالات الضرب والجرح واعتراض السبيل والسرقة والابتزاز والتحرش الجنسي والتضييق على حريات المواطنين، الأمر الذي حول هذه الظاهرة إلى كابوس مرعب يقض مضجع ساكنة المنطقة وذلك في ظل سيادة الفوضى والعشوائية وغياب التنظيم.
ففي الوقت الذي اعتبر فيه بعض المهتمين أن ظاهرة “بوجلود” تدخل في إطار الطقوس الاحتفالية المتجذرة في عمق التراث الأمازيغي بمنطقة سوس ماسة لارتباطها بالعادات والتقاليد الدينية لدى الأمازيغ قبل دخول الإسلام إلى المغرب، إلا أن هذه الظاهرة ظلت مرتبطة في أذهان عدد من ساكنة المنطقة ببعض الظواهر السلبية التي أصبحت تطغى على البعد الاحتفالي والفرجوي الذي تكتسيه هذه الظاهرة.
إدريس لكبيش