دوار ايت لحسن ابورحيم قيادة سدي عبدالله أموسى تختنق بالدخان منذ حوالي 8اشهر ، و سكان و الدواوير المجاورة ،يعانون من إنبعات سحب ذخانية مشبعة بثاني أكسيد المعروف بتأثيره السلبي على الإنسان ،مصدرها معامل الفحم الخشبي” ” ، هذه المعامل التي لا تبعد عن الساكنة الى بامتر قليلة ، هي في الأصل يجب أن تكون مجرد مستودعات لحطب أشجار البرتقال لا أقل و لا أكثر . وفي نفس السياق يتساءل معظم الساكنة ، هل مندوبية المياه و الغابات ترخص لحرق الحطب ، لهؤلاء بالميدان الغابوي ،أم أن الرخصة تخول لهم حق الاستفادة في نقل الأخشاب فقط . و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة من رخص للشركة المذكورة بإشعال النار وإنتاج الفحم الخشبي ؟ وللإشارة قد تمت مراسلة كل من قائد المنطقة ورئيس الجماعة باكودار من قبل المتضررين عبر شكايات عديدة في الموضوع ، لكن دون جدوى لتبقى علامات الاستفهام تدور حول من يقف وراء هذه المعامل؟.. ؟..
.الصور من كوكل