نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” باعتقال عبد الكبير الحرّ، مؤسس ومحرر موقع “رصد المغربية” الذي اعتقل يوم 6 غشت الماضي في مدينة مراكش، ليكون بذلك رابع صحفي مواطن تتم إحالته للمحاكمة منذ انطلاق موجة الاحتجاجات في منطقة الريف شمال المغرب.
وقالت المنظمة في بيان عممته يوم الخميس 31 غشت على موقعها الالكتروني “تُدين منظمة مراسلون بلا حدود اعتقال عبد الكبير الحرّ، مؤسس ومحرر موقع “رصد المغربية” الإخباري الإلكتروني المستقل، ليكون بذلك رابع صحفي مواطن تتم إحالته للمحاكمة منذ انطلاق موجة الاحتجاجات في منطقة الريف شمال المغرب”.
وذكرت المنظمة أنه تم توجيه اتهامات له تشمل “الإشادة بأعمال إرهابية، والتحريض على العصيان، وإهانة هيئة حكومية”، وهو الآن قيد السجن الاحتياطي بانتظار الانتهاء من التحقيقات القضائية.
وأضافت أن محاميه أخبرها بأن “الحرّ، وفي إطار نشاطاته الصحفية، لم يقم بأي شيء من شأنه تبرير التهم “بالغة الخطورة” الموجهة له، والتي تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات”.
وقالت المنظمة : “تغطية وتحليل الحراك الاحتجاجي ليس بجريمة. نشير في هذا الإطار إلى أن المواطنين/الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب التفسير الذي قدمته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مؤخراً بخصوص المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المتعلقة بحرية التعبير والرأي).
وكان الحرّ قد اعتُقل بتاريخ 6 غشت في مدينة مراكش، ومن ثم تم نقله إلى الدار البيضاء حيث أمضى خمسة أيام رهن الاحتجاز لدى قوات الشرطة قبل إحالته إلى الرباط لحضور جلسة استماع أولية أمام قاضي التحقيق المكلّف بقضايا الإرهاب.