سلايدسياسةمجتمع

حاميد البهجة تعاطف الساكنة بالإقليم، وتحدى معارضيه باستقدام لجان تفتيشية عاجلة لكل الملفات

أسراربريس : محمد جمال الدين الناصفي

بعيدا عن المزايدات والصراعات السياسوية والتسابق نحو الكراسي الوثيرة وعقد الندوات الصحافية، واستغلال الظرفية لنبش الملفات والاوراق والأرقام التي يتحمل مسؤولية نتائجها جميع مكونات الأغلبية بالمجلس الإقليمي لتارودانت سواء الذين بقوا في السفينة او الذين قفزوا منها لحساباتهم الخاصة.نحن كمتتبعين للشان  العام بإقليم تارودانت بكل تفاصيله ندرك جيدا كيف كان حال المنطقة قبل سنوات وكيف أصبح ومن تسبب في تاخرها وانسداد آفاقها وانعدام بنيتها الأساسية.المجلس الإقليمي لتارودانت في عهد رئيسه الحالي قطع مع الكثير من الشوائب ووضع أسسا هامة لإدارة المجلس وتجهيزه واعطى نفسا جديدا للمناطق المهمشة بالإقليم واصبحت الساكنة تستوعب ان لها مجلسا إقليميا محترما، وهذه الثورة الحداثية في التفكير والعمل هي التي ازعجت بعض الأطياف السياسية الاخرى وتوحدت بمبرارات واهية كانت هي من أسبابها.حاميد البهجة وللامانة واجه معارضيه بتحدي كبير في دورة غشت وطلب منهم  إستقدام لجن تفتيشية وقضاة المجلس الاعلى للحسابات او أي لجان أخرى لفحص كل الملفات وكل الإنجازات وكل الأرقام  المالية. وقال بالواضح إذا كان الربح  سنربح جميعا وإذا خسرنا فسأتحمل الخسارة لوحدي.لكن اتضح للعموم ان معارضيه بالمجلس لايهمهم هذا التحدي فهم يطلبون رأسه كيف ماكان حيا اوميتا، ولاتهمهم الملفات او القضايا الأخرى وعلى رأسها مشروع النقل المدرسي الذي يعتبر نموذجا على المستوى الوطني وهذا ماسبب لهم إسهالا سياسيا حادا أيقض مضاجهم.من حق المعارضة ان يكون لها موقف وان تكون لها قرارات وتصدر بلاغات فهذه هي مهامها وهذه هي الدمقراطية رغم نقائصها، لكن ليس من حقها الخداع وان تستغل ظروفا خاصة لوقف اكبر مشروع وهو النقل المدرسي على الساكنة وأبناء الإقليم، عليها ان تكون شجاعة ورافعة رأسها للاعلى وتطلب ماتتمناه وهو إبعاد الرئيس من مسؤولية الرآسة “وتخرج ليها نيشان” ونحن ننصحها ان الطريق الوحيد لهذا المبتغى هو القضاء فهو الوحيد الذي يملك سلطته في هذا الإتجاه وليس البلوكاج على حساب الجماهير .وعندما نتحدث عن المعارضة فنحن نقصد الإخوة في حزب الإستقلال وهم تسعة مستشارين ونحترم قراراتهم وتوجهاتهم وندرك جيدا انهم ضد توجهات الرئيس وأغلبيته السابقة، اما الإخوة الملتحقون بهم وعددهم ستة ومن تيارات متعددة  فهم مسؤولون عن التسسير السابق لمدة تقارب السنتين، ولاحق لهم في في معارضته لانهم مسؤولون عنه، ولا تعتبر معارضتهم ذات قيمة إلا من تاريخ دورة غشت2017. وهو التاريخ الذي اعلنوا فيه انهم نزلوا من سفينة الرئيس .

كنا من متتبعي الندوة الصحافية التي عقدتها مجموعة 15 / وتابعنا كل فصولها وتدخلاتها واكتشفنا شيئا واحدا وهو لغز كل هذه التحركات كلها، وهو إبعاد الرئيس وإقالته او انه فاقد للاهلية كما يقولون…نعم  وهذا التمني طريقه الوحيد كما قلنا هو القضاء، وليس على حساب الساكنة او أبناء المدارس فالتاريخ . المعارضة بالمجلس يمكن ان تربح جولة او جولتين لكنها ستخسر قضية كبرى وهو خدلان الجماهير والطبقات الكادحة  بالإقليم، لسبب يعرفه الجميع وهو حرمان التلاميذ والتلميذات من حافلات النقل المدرسي وفي الوقت الميت، وهو ظرف لم تستوعبه المعارضة جيدا لاسياسيا ولاإستراتيجيا، مما يجعل الرئيس كيفما كانت الاحوال يكسب تعاطفا شعبياعارما  سيقوي مكانته المعنوية على الأقل زيادة على التعاطف الذي اكتسبه في الفترة السابقة.. ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى