ع اللطيف بركةاسرار بريس
اشعل شريط الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، سيلا من الاستنكار والتدمر مما اقترفاه أربعة شبان في حق فتاة قيل انها من دوي الاحتياجات الخاصة، لقطات الشريط حركت مشاعر المغاربة، وارجعت النقاش الى العقوبات المحتملة في مثل هذه الحالات التي ترتكب في كل رقعة من المغرب، وعادة ما تنتهي بعقوبات مخففة في حق الجناة لا تصل الى مستوى مطالب الهيئات الحقوقية من الحكم بالمؤبد او الاعدام وتطبيقه على من ارتكبوا الاغتصاب والقتل معا.
واقعة الشريط التي حركت مصالح أمن البيضاء في اعتقال الجناة في أقل من اربعة وعشرين ساعة من نشر الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما سيعقبه بعد ذلك متابعة من الرأي العام الوطني من العقوبات التي سينالها الجناة بعد انتهاء جل مراحل المحاكمة العادلة.
في سنة 2012، في دولة الهند ارتكب 4 شبان، جريمة شبيهة بواقعة البيضاء، بعد أن اغتصبوا فتاة في حافلة، وبعدها توفيت متأثرة بجروحها، لتحدث زوبعة في المجتمع الهندي رغم اختلافات دياناته، وتحركت كل القوى من إعلام وهيئات مدنية وسياسية، و تم الحكم بالإعدام على الأربعة شبان الجناة في حين انتحر سائق الحافلة حيت كان متهم أيضا.
ولعلى ان أغلب النقاشات التي طبعت انجاز القانون الجنائي المغربي في مشروع اصلاح منظومة العدالة، تعالت مطالب المنظمات الحقوقية وبعض الهيئات السياسية، بالمطالبة بتشديد أقصى العقوبات على المتورطين في قضايا الاغتصاب من أجل ردع هذه الظاهرة التي تتنوع اسبابها لكن تبقى العقوبات سلسة مقارنة مع عقوبات المجتمعات الاوروبية التي يجد فيها المغتصب انه يواجه اقصى العقوبات التي تصل الى الاعدام.
اشعل شريط الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، سيلا من الاستنكار والتدمر مما اقترفاه أربعة شبان في حق فتاة قيل انها من دوي الاحتياجات الخاصة، لقطات الشريط حركت مشاعر المغاربة، وارجعت النقاش الى العقوبات المحتملة في مثل هذه الحالات التي ترتكب في كل رقعة من المغرب، وعادة ما تنتهي بعقوبات مخففة في حق الجناة لا تصل الى مستوى مطالب الهيئات الحقوقية من الحكم بالمؤبد او الاعدام وتطبيقه على من ارتكبوا الاغتصاب والقتل معا.
واقعة الشريط التي حركت مصالح أمن البيضاء في اعتقال الجناة في أقل من اربعة وعشرين ساعة من نشر الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما سيعقبه بعد ذلك متابعة من الرأي العام الوطني من العقوبات التي سينالها الجناة بعد انتهاء جل مراحل المحاكمة العادلة.
في سنة 2012، في دولة الهند ارتكب 4 شبان، جريمة شبيهة بواقعة البيضاء، بعد أن اغتصبوا فتاة في حافلة، وبعدها توفيت متأثرة بجروحها، لتحدث زوبعة في المجتمع الهندي رغم اختلافات دياناته، وتحركت كل القوى من إعلام وهيئات مدنية وسياسية، و تم الحكم بالإعدام على الأربعة شبان الجناة في حين انتحر سائق الحافلة حيت كان متهم أيضا.
ولعلى ان أغلب النقاشات التي طبعت انجاز القانون الجنائي المغربي في مشروع اصلاح منظومة العدالة، تعالت مطالب المنظمات الحقوقية وبعض الهيئات السياسية، بالمطالبة بتشديد أقصى العقوبات على المتورطين في قضايا الاغتصاب من أجل ردع هذه الظاهرة التي تتنوع اسبابها لكن تبقى العقوبات سلسة مقارنة مع عقوبات المجتمعات الاوروبية التي يجد فيها المغتصب انه يواجه اقصى العقوبات التي تصل الى الاعدام.