اسرار بريس / بقلم محمد السرناني
أتاحت مواقع التواصل الٱجتماعي وخصوصا موقع الفيسبوك ، فرص لاتعد ولاتحصى للناس من أجل التعبير عن أرائهم ، إسماع أصواتهم ،إضهار مواهبهم ،كشف الحقائق والمستور ،إيصال المعلومة ، تحقيق الشهرة السريعة والكثير الكثير من الإمتيازات التي لم يكن تحقيقها ممكنا قبل ظهوره ،لكن وكما هناك إيجابيات فلابد من السلبيات و أبرزها إنشاء حساب على الفيسبوك بإسم مستعار حيث يلجأ لهذا الحل وما أكثرهم في أولاد برحيل كل شخص مريض ، جبان لايستطيع إظهار شخصيته الحقيقية فيتخفى وراء الاسم المستعار كي يصفي حساباته مع أشخاص يعجز عن مواجهتهم في الواقع ، و لايملك أدوات معرفية وكلامية تساعده على الحوار المباشر فيظطر للإختباء وراء شاشته والشروع في النباح والتشهير بالناس والسب والشتم و الطعن في أعراضهم.ظاهرة الاسماء المستعارة أو لي فو كونط ظاهرة غير صحية بتاتا تظهر صاحبها في موقع ضعف وجبن وخوف وتجعل منه شخص منافق بامتياز و ذو وجهين وجه في الواقع ووجه في العالم الافتراضي ، شخص يعاني من نقص حاد في ثقته بنفسه ومن غيرة مميتة من نجاحات غيره ومن عشقه المريض لتشويه سمعة كل شخص يخالفه الرأي ومن إبداعه في إختراعه وتلفيقه للكذب للظهور كبطل وللحفاظ على معجبيه .غادرو جحوركم أيتها الجردان كفا إختباءا وتعلمو المواجهة كالرجال الف شكر لمن سيفتح قلبه وعقله باسمه الحقيقي للنقاش الموضوعي