فجأت ساكنة أولاد برحيل ذات صبيحة بتخريب للجداريات التي تم رسمها على حائط الباشوية المطل على الشارع الرئيسي للمدينة تزامنا مع فعاليات مهرجان الفكاهة في دورته الثانية ،وهو الأمر المشين الذي هز الرأي البرحيلي وأثار استياءه بفعل ما يتعرض له الملك العام. في ما أقلام ذهبت في رأيها أن الأمر جاء تفاعلا مع ما يعيشه النسيج الجمعوي من تمييز من طرف السلطة المنتخية والحادث كان عبارة عن رد فعل او ربما احتجاج على الوضع.
من جهته الرئيس توعد الذين كانوا وراء الفعل بالمتابعة القضائية مشيرا بذلك في تدوينة له “اما رد المجلس البلدي فسيكون أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت” مؤكدا أن الافتخار بما صدر عن المعتدون في مواقع التواصل الاجتماعي عليهم أن يفعلوا ذات الأمر أمام وكيل الملك وختم تدوينته ب “حيى على المسطرة القضائية”.