سلايدمجتمع

أولادبرحيل في غياب السيد الباشا أصحاب المحلات التجارية يلحقهم تذمرمن الباعة المتجولين .

عادت من جديدة ظاهرة الباعة المتجولين بمدينة أولادبرحيل  ، فهم ليسوا من فئة التجار المتعارف عليهم كما أنهم ليسوا بالمتطفلين على حرفة التجارة إنهم بكل بساطة أناس وجدوا أرباحهم صافية خالية من الضرائب ومن مصاريف كراء محلات تجارية ، إنها ظاهرة أفرزتها مجموعة من العوامل الاقتصادية و الاجتماعية ، تجدهم في كل جهة من شوارع المدينة لا يحدهم مكان أو يستقر بهم مقام… حيث أصبحوا يكونون فيما بينهم أسواقا متخصصة في البيع، أصحاب الفواكه، أصحاب الخبز، أصحاب الألبسة  هواتف نقالة بدون فثورة  ملابس مستعملة …..و السبب في ذلك هو ضعف المراقبة من المسؤولين    مما أدى بعدد من الوافدين الزحف إلى المدينة للبحث عن الربح السريع وتوفير القوت من المستحيلات ، مشكلين بذلك سوقا تجاريا على طول الشارع الرئيسي.إن هذه المعضلة أدت لا محالة في تشويه المنظر العام بالمدينة واكتظاظ الطريق وإعاقة التنمية بالمدينة.فهل من حلول لفك هذه الظاهرة الخطيرة بالمدينة؟يعيش أصحاب المحلات التجارية معاناة حقيقية جراء منافسة الباعة المتجولين الذين يعرضون سلعتهم أمام محلاتهم التجارية، وتعمل السلطات المحلية المداومة على تخصيص دورية يومية لمكافحة الباعة، إلى أن القضاء على الظاهر يبقى ضربا من المستحيل، وهو ما يجعل السلطات المحلية في لعبة القط والفأر، يستدعي معه القيام بمجهودات إضافية.وتستمر لعبة القط والفأر بين السلطات المحلية والباعة المتجولين بعدد من شوارع المدن الكبرى، ففي مدينة اولادبرحيل  تراقب الجهات المعنية الشوارع وتمنع الباعة من عرض معروضاتهم في الشارع العام إلى حدود الثامنة مساء، فيما تطلق العنان لفوضى عارمة فيما فوق الثامنة.ويسود شارع الرئيسي الواحد للمدينة  فوضى عارمة للباعة المتجولين، مما يسيء للسمعة الحضارية للمدينة، ويوفر مرتعا خصبا لترويج البضاعة الفاسدة والمسروقة،  وشيوع أعمال العنف والشغب والكلام السقط امام باب المسجيد ويقول تاجر الخضر والفواكه انهم  يهددون تجارتنا بالبوار الوشيك في ظل ضعف الإقبال، ذلك لأن تجارة الأرصفة معفية من الضرائب ومن واجبات الكراء ومن الماء والكهرباء. قال: «أن الباعة المتجولين لا اكراهات لهم مقارنة مع أصحاب المحلات، وذلك لأن أرباحهم صافية لا يكدرها هم ثمن الإيجار ولا تكلفة الضرائب أو تكلفة رسوم المهنة، فالباعة المتجولون أحرار لا يحدهم مكان أو يستقر بهم مقام، كما أنهم لا يستقرون على تجارة، فهم تجار لكل سلعة      لزاما على السلطة المحلية والمنتخبة بأن تتحمل مسؤوليتها  وإبعاد الباعة المتجولين والفراشة عن جنباته وتنظيم حركة السير.     للمدينة؟أم ستبقى دار لقمان على حالها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى