حفيظة الوريد
ألمانيا دولة قوية وعظمى تضع التعليم في المراتب الاولى وتعنى بشأن المدرس الذي يفوق أجره أجر الطبيب.
هي دولة تعزي تقدم كل القطاعات إلى التعليم الذي يعد البيئة الحاضنة للأكفاء من أطباء ومهندسين وقضاة ومحامون وكل المهن التي تساهم في خلق مناخ ملائم لعيش المواطن داخل بلده.
ونحن كدولة تقهقر التعليم بها ونزل إلى أسفل سافلين نعنى بالهندام ونؤشر على التركيز عليه في الدخول المدرسي المقبل.
هذه المنظومة المعطوبة المتبنية لترهات ما يسمى بالإصلاح والارتقاء بالمدرسة.
إن الوزرة لم تكن ابدا لترقى بالمدرس او ترفع من شأنه وانعدامها لا يحدد الكفاءة إن وجدت .
حبذا لو لم تعلقوا اخفاقاتكم على شماعة الهندام….
هي دولة تعزي تقدم كل القطاعات إلى التعليم الذي يعد البيئة الحاضنة للأكفاء من أطباء ومهندسين وقضاة ومحامون وكل المهن التي تساهم في خلق مناخ ملائم لعيش المواطن داخل بلده.
ونحن كدولة تقهقر التعليم بها ونزل إلى أسفل سافلين نعنى بالهندام ونؤشر على التركيز عليه في الدخول المدرسي المقبل.
هذه المنظومة المعطوبة المتبنية لترهات ما يسمى بالإصلاح والارتقاء بالمدرسة.
إن الوزرة لم تكن ابدا لترقى بالمدرس او ترفع من شأنه وانعدامها لا يحدد الكفاءة إن وجدت .
حبذا لو لم تعلقوا اخفاقاتكم على شماعة الهندام….
وإن كان لزاما تحقيق نبوءة الاصلاح التي تكهن بها المجلس الاستشاري في رؤياه الأخيرة فلتخصصوا لأطر المنظومة زيا رسميا موحدا يعيد للمدرس هيبته ووقاره، وهذا كفيل بارساء دعامات الرؤية الاستراتيجية العظيمة وخاصة ما يتعلق بجعل المؤسسة فضاء جذب لا تنفير…
أليس عيبا ان تأتوا بمذكرة العناية بالهندام تحت ذريعة العلل التافهة التي هزت الوزارة لتعجل بتسطير بنود هذه المذكرة غافلين ومتجاهلين الأوضاع المزرية التي تشتغل فيها هذه الأطر ويستقبل فيها التلاميذ…
كيف تتجاهلون أن جل مؤسسات العالم القروي تفتقر لحجرات لائقة للدرس، وبدون أسوار ويتسابق التلاميذ بها مع الكلاب لقضاء حاجاتهم في الخلاء لعدم وجود مراحيض.
وحتى في المؤسسات المتمركزة في المدن لا يمكن لعاقل ملقح وسليم أن يلج مراحيض المؤسسات التعليمية إلا إذا كان مضطرا وحتثه نباهته ان يضع كمامة تكتم أنفاسه مع حجب اارؤية والمخاطرة بالتقاط ميكروبات او بكتيريا.
نستغرب كيف ان حصاد الذي جاب دروب الداخلية واطلع على جميع ثغرات هذا الوطن ان يفوته ان هناك مدارس تفتقر الى ابسط المرافق التي تحافظ على إنسانية التلميذ وكيانه.
أليس عيبا ان تأتوا بمذكرة العناية بالهندام تحت ذريعة العلل التافهة التي هزت الوزارة لتعجل بتسطير بنود هذه المذكرة غافلين ومتجاهلين الأوضاع المزرية التي تشتغل فيها هذه الأطر ويستقبل فيها التلاميذ…
كيف تتجاهلون أن جل مؤسسات العالم القروي تفتقر لحجرات لائقة للدرس، وبدون أسوار ويتسابق التلاميذ بها مع الكلاب لقضاء حاجاتهم في الخلاء لعدم وجود مراحيض.
وحتى في المؤسسات المتمركزة في المدن لا يمكن لعاقل ملقح وسليم أن يلج مراحيض المؤسسات التعليمية إلا إذا كان مضطرا وحتثه نباهته ان يضع كمامة تكتم أنفاسه مع حجب اارؤية والمخاطرة بالتقاط ميكروبات او بكتيريا.
نستغرب كيف ان حصاد الذي جاب دروب الداخلية واطلع على جميع ثغرات هذا الوطن ان يفوته ان هناك مدارس تفتقر الى ابسط المرافق التي تحافظ على إنسانية التلميذ وكيانه.
كيف لحصاد ان يركز اهتمامه على الهندام وألا يرتب الاولويات؟؟؟؟
رجال التعليم يدينون لك بالكثير لانك ذكرتهم بالعناية بهندامهم في مذكرة رسمية عليها ختم المملكة قلت خلالها للعالم ان رجل التعليم المغربي هو من يجب إصلاحه وهو يقزز بهندامه، وفي حال العناية بهذا الاخير سيصلح التعليم وتكون المدارس جنة الفردوس.
لمثل هاته البلاغات الرسمية ترفع القبعات وبعناية الاستاذ بهندامه سيرى العالم ما تقر به العين خلال الموسم الدراسي المقبل….