اخبار عالميةسلايد

قوى الأمن اللبناني توقف شبكة بغاء وإتجار بالفتيات القاصرات

من سعد الياس: ازدهرت ظاهرة الدعارة في لبنان في السنوات القليلة الماضية لاسيما مع أزمة النزوح السوري حيث يعمد بعضهم إلى استغلال الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للعائلات السورية فيتم الإتجار بالفتــــيات الســــوريات مقابــــل مبالغ مالية زهيدة وغالــــباً ما تنتشر هـــذه الظاهرة في فنادق، وشاليهات، وشقق الزبائن، وصولاً إلى «الديليفري» وأحياناً على الطرقات.وقد فكّكت قوى الأمن الداخلي العديد من شبكات الدعارة، وكشفت أخيراً عن قيام عائلة سورية ببيع ابنتها القاصر بهدف الدعارة. وأفادت شعبة العلاقات العامة في مديرية قوى الأمن الداخلي «أن معلومات توافرت لدى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، حول قيام عائلة سورية ببيع ابنتها القاصر ي. ز. (مواليد 1999) لقاء مبلغ وقدره 500 ألف ليرة سورية، وذلك إلى شخص سوري ملقّب بـ «أبو اسكندر»، حيث أدخلها إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية ليسلّمها إلى السوري ف. س. الذي يقوم بتسهيل الدعارة والإتجار بالأشخاص، وذلك بالاشتراك مع اللبناني ج. ق. اللذين بدورهما استخدما الفتاة القاصر ضمن شبكة دعارة تنشط في محافظتي جبل لبنان وبيروت».
وأكدت قوى الأمن أنه « بنتيجة الاستقصاءات والتحريات والمتابعة، تمكنت دورية من المكتب المذكور من توقيف فتاتين كانتا مع الفتاة القاصـــر ضمـــن الشبكة، وهما: ع. ح. مواليد 1993 سوريا، و م. ع. مواليد 1989 سوريا أيضاً. كما تم توقيف السائق الذي ينقلهن إلى أحد الفنادق حيث يمارسن البغاء، ويدعى: ع. د. مواليد عام 1997، سوري، إضــــافةً إلى توقيــف اللبناني ج. ق. المذكور، بعد استدراجه إلى محلة الأشرفية». وكانت القـــوى الأمنية عملت على توقيف أكبر شبكة للدعـــارة قبل سنتين وأطلقت سراح 75 إمــــرأة معظمــهن سوريات. ويتراوح أجر الفتـــاة بين 5 دولارات و20 دولاراً وصولاً إلى 100 دولار حسب العرض والطلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى