رأيسلايد

أولاد برحيل ولعنة المشاريع المعطلة.

محمد السرناني

شهدت مدينة أولادبرحيل في الآونة الأخيرة إطلاق عدة مشاريع تنموية كانت ستساهم لو أنجزت في حل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها عدة مرافق مهمة وحيويةإستبشرت الساكنة خيرا بهذه المشاريع.الذي صرح بها الرئيس في ..عددمن اللقاءات التواصلية بالمركب الثقافي لكن الملاحظ هو بقاء أغلب هذه المشاريع حبرا على ورق فمازال الشارع البرحيلي في انتظار مستمر .. ومن أبرزها مشروع إتمام المجزرة الجماعية الجديدة حتى تلائم مواصفات مجزرة عصرية متطورة تحافظ على جودة اللحوم وعلى البيئة من التلوث حيث قارب التأخر في ملفها السنتين ، ثم كذلك ” سهب الجرابيع” والذي تعاني معه الساكنة من الأمرين بسبب الروائح الكريهة والأزبال والحشرات التي تغزو البيوت كوحوش هائجة في الصيف و من تجمع مياه الامطار والفياضانات في الشتاء .دون إغفال مشروع قنوات الصرف الصحي الذي ملت الساكنة من سماع تواريخ بداية العمل به دون جديد يذكر.ليس هذا فقط بل طالت اللعنة أيضا مشروع تبليط الأزقة الذي شلت حركته منذ مدة حيث أحياء طالها التبليط وأخرى مازالت تنتظر لأجل غير مسمى .أما اللغز المحير والأمر الغير مفهوم فهو تعثر إستكمال مشروع تهيئة طريق إيكودار المنابهة الذي دشنه عامل إقليم تارودانت منذأكثر من خمسة أشهر والذي رغم أنه لايدخل ضمن النفوذ الترابي لبلدية أولادبرحيل إلا أن له علاقة وطيدة بها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.لتبقى الاسئلة مطروحة هل هناك من يسعى لتعطيل عجلة المشاريع؟ أم أن المسؤولين غير قادرين على توفير الميزانية التي تستلزمها؟ أم تملص من الشركاء المتدخلين؟ أم سوء التدبير والتسيير وضعف التجربة ؟ أم أنها الحسابات الضيقة والتطاحن بين الكبار في ظل تغييب مصلحة المواطن الذي يبقى المتضرر الأول، حتى أصبح يرفع شعار لاثقة في أي منتخب أو سياسي أو مسؤل،؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى