ثقافةسلايد

جمعية شمس للاعمال الاجتماعية تحاول اصلاح ما افسده الاخرين+الصور

محمد السرناني

أصبح تأسيس جمعية بأولاد برحيل ،أسهل من شرب الماء ،وأصبح ترأس جمعية متاحا لمن هب ودب ولمن لا يستحق شعرة من هذا المنصب الحساس ،ولمن لا يملك أدنى معلومة عن مجال تخصص جمعيته ، ناهيك عن الجهل الكبير في قانون تأسيس الجمعيات.لقد أصبح فقط تقلد منصب رئيس جمعية الهدف منه هو إمتلاك بعض السلطة أو الرغبة بالشعور ببعض التميز أو إرضاء الأنا المتضخمة والمريضة بنزعة القيادة ،أضيفت الى هذه المصائب التصرف بحرية في أموال الدعم وأموال المنخرطين. الله يعفو علينا من الجبهة والسنطيحة وإسناد الأمور إلى غير أهلها.ولكن المفرح والمطمئن هو بعض الإستثناءات الموجودة على أرض الواقع ، وأهم مثال يمكن رصده هو ” جمعية شمس للأعمال الإجتماعية” بأولاد برحيل ،جمعية فتية ،جادة أهم أهدافها وأولوياتها خدمة المواطن والمنطقة وتحقيق ما سطر من ورائها وذلك عبر العمل الجاد والحقيقي و الملاحظ وتشمير الأكمام عن السواعد بدل الكلام في مهب الريح.الشباب المنخرط في الجمعية لا يترك فرصة تمر دون أن يبرهن عن وعيه بالمسؤولية التي يتقلدها ويظهر دائما الٱستعداد للإلتزام بها بل والقيام بها مهما كانت شاقة ومتعبة والنتيجة لايكن لأحد إنكارها في واضحة من خلال العديد من إنجازات الجمعية.جمعية شمس إسم على مسمى ،جمعية جاءت لتضيئ سماء العمل الجمعوي التي بدأ يسودها الظلام ببرحيل ولتحاول إصلاح ماأفسده الاخرون..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى