سلايدمجتمع

تفاصيل حرب عمالة إنزكان على فقهاء الشعوذة والرقية

أعلنت السلطات المحلية بمدينة انزكان أيت ملول الحرب على محلات الدجل والشعوذة بالمدينة. حيث أسفرت الحملة، التي بادر بها القسم الاقتصادي والاجتماعي، إلى إغلاق عدد من المحلات، وتحرير محاضر مخالفات للمتورطين، بعد تعريضهم لعمليات تفتيش ومراقبة، حيث تبين أن هذه المحلات تفتقر للتراخيص القانونية.
وحسب مصادر الجريدة فإن الحملة انطلقت، من ساحة السعادة، التي تشكل امتدادا لوسط المدينة، الذي يعد أكبر منطقة تجارية بجهة سوس ماسة، وبدأت بمحلات ومراكز  الراقية الشرعية والحجامة الإسلامية والأعشاب الطبيعية”.
ولم تخف مصادرنا، أن اللجنة التابعة لعمالة إنزكان، كانت مفاجأتها كبيرة حينما وجدت “الخطر” مجسدا وماثلا أمام أعينها في ردهات هذه “المراكز”، إذ وجدت أن الحجامة، التي تتميز بطابعها الجراحي، تمارس بدون أدنى احتياطات وظروف تعقيم، تقي الزبناء من الإصابة بالعدوى وتناقل الأمراض والتعرض للبكتيريا والجراثيم.
ولم تقف ممارسات المحلات المستهدفة عند هذا الحد، والتي تدعي ظاهريا العلاج الروحاني بكتاب الله والتراتيل الروحانية، بل تم العثور في بعضها على مستحضرات دوائية وشبه صيدلية، جاءت من مصادر مجهولة، وعبر قنوات التهريب، أبرزها حبوب “دردك” الشهيرة، التي تروج وسط الباحثات عن أرداف ومؤخرات كبيرة، ومحاليل للتجميل والتسمين ونفخ الأثداء

تفاصيل حرب عمالة إنزكان على فقهاء الشعوذة والرقية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى