متابعة
بعد قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع المسيرة الوطنية في الحسيمة، المزمع تنظيمها يوم غد الخميس 20 يوليوز الجاري، حصلت “أم الوزارات” على تغطية سياسية لهذا المنع عبر اجتماع عقد، أمس الثلاثاء، بين ممثلين عن أحزاب الأغلبية، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني.وبحسب المعطيات، التي توفرت لموقع “اليوم 24″، فإن لقاء ممثلي الأغلبية، الذي عرف حضور مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد حصاد، وزير الداخلية السابق، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عرفت نقاشا مستفيضا حول التطورات الأخيرة بمدينة الحسيمة، وخاصة موضوع مسيرة 20 يوليوز، التي قررت السلطات المغربية عدم السماح بتنظيمها.وخلص لقاء الأغلبية إلى تأييد منع المسيرة بناء على المعطيات المتوفرة لدى السلطات المحلية حول أسباب المنع، فضلا عن أن المرحلة تحتاج إلى نوع من التهدئة، وليس إلى مزيد من التوتر، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لموقع “اليوم 24”.
بعد قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع المسيرة الوطنية في الحسيمة، المزمع تنظيمها يوم غد الخميس 20 يوليوز الجاري، حصلت “أم الوزارات” على تغطية سياسية لهذا المنع عبر اجتماع عقد، أمس الثلاثاء، بين ممثلين عن أحزاب الأغلبية، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني.وبحسب المعطيات، التي توفرت لموقع “اليوم 24″، فإن لقاء ممثلي الأغلبية، الذي عرف حضور مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد حصاد، وزير الداخلية السابق، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عرفت نقاشا مستفيضا حول التطورات الأخيرة بمدينة الحسيمة، وخاصة موضوع مسيرة 20 يوليوز، التي قررت السلطات المغربية عدم السماح بتنظيمها.وخلص لقاء الأغلبية إلى تأييد منع المسيرة بناء على المعطيات المتوفرة لدى السلطات المحلية حول أسباب المنع، فضلا عن أن المرحلة تحتاج إلى نوع من التهدئة، وليس إلى مزيد من التوتر، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لموقع “اليوم 24”.
المصدر ذاته، اعتبر أن أحزاب الأغلبية “لا يمكن أن تمنع السلطات من تطبيق القانون، خاصة أن المسيرة لم تطلب الترخيص، ولم تتبناها أي جهة لحد الساعة، وهو ما يمكن أن يؤدي للانفلات ووقوع عنف نحن في غنى عنه”.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد دافع عن منع مسيرة الحسيمة، وقال أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية إن “منع المسيرة راجع لكونها لم تحصل على ترخيص، ولم يعلن أحد عن مسؤوليته في تنظيمها”.
مقابل ذلك، أعلنت عدد من الفعاليات الحقوقية مشاركتها في مسيرة الحسيمة، ودعت إلى النزول المكتف، غدا الخميس، رغم تلويح الداخلية باستعمال القوة.