احتشد نشطاء حراك الريف، في مسيرات ووقفات بعدة شواطئ بالحسيمة، مساء اليوم الأحد، استجابة لدعوات الاحتجاج على الشواطئ التي أطلقها نشطاء الحراك أمس السبت، تنديدا بحملة الاعتقالات والمتابعات والتدخلات الأمنية، وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع “العكسرة” والتهميش عن المنطقة.
وشارك العشرات من المحتجين في مسيرات جابت شواطئ بالحسيمة، أبرزها شاطئي “كيمادور” و”رحاش”، رافعين الأعلام الأمازيغية وشعارات تهتف باسم قائد الحراك ناصر الزفزافي، وتطالب برفع “العسكرة” وانسحاب أفراد الأمن من الساحات والشوارع، فيما لوحظة تجول أفراد من الدرك الملكي فوق الأحصنة على الشواطئ لمراقبة الأوضاع.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: “فوسفاط وجوج بحورا.. عايشين عيشة مقهورة”، “هي كلمة واحدة.. هاذ الدولة فاسدة”، “الكرامة حق الإنسان.. فين هي الكرامة، العدالة حق الإنسان.. فين هي العدالة”، “هذا الريف وحنا ناسو.. والمخزن يجمع راسو”، “عاش الشعب عاش عاش.. شعب الريف ماشي أوباش”.
ودعا النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مسيرات في كل شواطئ المدينة، اليوم الأحد، تشمل شواطئ “ارحاش -سواني-سفيحة-إسري–مقطوعة-ثارا نتروميت-كارابونيتا – مطاذبرو-كيمادو-صابادييا-إزضي-رمود-ثارى يوسف-اغيور- كلا إريس-بادس-طوريس”، معتبرين أن هذه الخطوة التصعيدية هي رد فعل ضد استمرار الاعتقلات والتدخلات الأمنية بالمنطقة.
وانتقلت الاحتجاجات بالحسيمة إلى شواطئها، بعد التدخل الأمني الذي وُصف بالعنيف يوم عيد الفطر، حيث تظاهر العشرات من النشطاء طيلة الأيام الماضية في شواطئ المدينة، خاصة شاطئ المنظر الجميل “كرابونيطا” وشاطئ كيمادو “بلايا”، معتبرين أن احتجاجاتهم لن تتوقف برا وبحرا حتى الإفراج عن معتقلي الحراك والمتضامنين معه.