تعرف المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة آسفي ، أجواء جد متوثرة، عقب تجمع أكثر من 200 شخص ، قرروا الاحتجاج على الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وحسب ما صرحت به أستاذة فإن زملائها، نظموا هذه الوقفة للاحتجاج على الوزير محمد حصاد بعد الكشف عن نتائج الحركة الانتقالية، موضحة بأنه من غير المعقول تمكين أساتذة جدد من الدخول إلى المجال الحضري، مقابل حرمان أساتذة آخرين، أفنوا حياتهم في العمل بالبوادي والقرى.
وأضافت هذه الأستاذة أن العاملين بالمديرية، قاموا باحتجازهم بالداخل، ومنعوهم من الخروج للاحتجاج، مشيرة إلى أن مختلف المديريات التعليمية بالمغرب تعرف وقفات مشابهة.
