محمد بوسنات والملقب بالغالي من منا لا يعرفه إنه الإسم الأكثر شهرة على الصعيد المحلي، إن لم أقل الإقليمي، يعرفه الصغير قبل الكبير، الرجال والنساء، الشيوخ والأطفال، إنه نجم المدرجات بٱمتياز، رجل عرف عنه حبه لفريق الرشاد البرحيلي حد التعصب فلم تجرى مباراة للرشاد البرحيلي إلا وتجده جالسا في المدرجات، رجل كان مثالا للصدق والإخلاص ونموذجا في سمو الأخلاق والمعاملات، بالإضافة إلى حبه لفريقه المحلي فهو أيضا يعشق المنتخب الوطني ويتابع كل مبارياته دون ٱستثناء، صديق للجميع ويحب الجميع ويحبه الجميع، رجل وهب لكرة القدم البرحيلية الشيء الكثير وأهم شيء وهبه لها ٱبنه اللاعب الكبير والمدافع الصلب في دفاع الرشاد البرحيلي في فترة التسعينات إنه اللاعب عبد القادر بوسنات، السي محمد بوسنات بقدر ما أعطى لهذه للرياضة في هذه البلدة بقدر ما تم تجاهله ولم يوفى حقه ولو بالتكريمات والإعترافات، فهذا الرجل العظيم وأسطورة أولاد برحيل يجب أن يعطى حقه ولو معنويا.
وتتويجا لما سبق ذكره، ونظرا لسمعته الطيبة وشهرته الكبيرة على الصعيد الإقليمي
فإن جمعية باب الخميس التنموية بتارودانت لم تنسى هذا الرجل في إحدى أنشطتها وردت له الإعتبار وقامت بتكريمه ومنحه شهادة تقديرية ٱعترافا له بالمجهودات الكبيرة التي بذلها في الميدان الرياضي.
للتذكيرفقط: محمد بوسنات ليس متحزبا ولا علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد.