أياما قليلة، بعد التقريع الذي تعرضوا له خلال الاجتماع الوزاري الأخير، اجتمع الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، مع الوزراء المغضوب عليهم، والذين انتقلوا على عجل إلى مدينة تطوان، من أجل الحضور إلى جانب الملك، لمعرفة آخر تطورات الملف.
وأفادت مصادر حكومية أن الوزراء المعنيين تلقوا دعوات في الصباح، فيما آخرون جرى إخبارهم، ساعات قبل موعد الاجتماع، ومنهم من قطع جلسة الأسئلة الشفوية في البرلمان، وفق ما أعلنته آمنة ماء العينين، نائبة رئيس مجلس النواب، التي تلت رسالة من مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، تحيط من خلالها النواب البرلمانيين علما بخبر تغييب وزيرين.
عن الأخبار:
زر الذهاب إلى الأعلى