سلايدسياسة

رئيس الحكومة على المباشر.. اتهامنا لحراك الريف بالإنفصال كان خطأ ولا دخل لي في جهاز القضاء وأحيي محتجي الريف ورجال الأمن

اعترف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة أن تصريحات الأغلبية الحكومية التي اتهمت المحتجين بحراك الريف كانت خاطئة، موضحا أن الاتهامات بنزوع الحركة الاحتجاجية بالريف نحو الانفصال صدرت عن بعض قادة الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية ولم تصدر في البلاغ المشترك الصادر عن أحزاب الأغلبية الحكومية.
وأضاف العثماني في برنامج مباشر، قبل قليل، على القناتين الأولى والثانية، مثل « هذه التصريحات لم يكن عليها أن تصدر وكانت خاطئة لكن علينا جميعا أن ننسى الماضي ونمضي قدما للمستقبل خصوصا بعد أن أمر الملك محمد السادس بفتح تحقيق في المشاريع المتأخرة بإقليم الحسيمة ».
وقال سعد الدين العثماني في جواب على سؤال كيف أن الحكومة أصبحت تصرح بمشروعية احتجاج الريف واستمرار المقاربة الأمنية من خلال الاعتقالات التي طالت مجموعة من نشطاء الريف، (قال) نحن كحكومة لا دخل لنا في الجهاز القضائي الذي أصبح مستقلا بشكل كامل، موضحا لكن إن عاد من طرف المحتجين نوع من الهدوء في المنطقة من الممكن أن نساهم كحكومة بنوع من المبادرات التي بإمكانها أن تنهي مشاكل الحسيمة.
وأضاف في تصريح له، قبل قليل، في حوار على القناتين الأولى والثانية، أن الأشخاص الذين اعتقلوا لهم الضمانات الكاملة من قبل الملك محمد السادس للبحث والتحقيق في أي تصريح بالتعذيب وكذلك هناك ضمانات من أجل المحاكمة العادلة.
وفي نفس السياق أشاد العثماني باحتجاجات بالريف التي كانت في مُجملها سلمية وحفاظ المحتجين على هذه السلمية، قبل أن يضيف وعلينا كذلك أن نحيي رجال لأمن الذين حافضوا في كل مدة الاحتجاجات (سبعة أشعر) على ضبط النفس.
أما بخصوص الاستثناءات التي عرفها الحراك من خلال حصول مواجهات بين رجال الأمن والمحتجين فقد عرفت حدوث خسائر بين الطرفين واليوم هناك اثنين من رجال الأمن يوجدون في الانعاش ويدخلون في غيبوبة بعد إصابتهما في إحدى مواجهات بين المحتجين والأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى