وحول ما إن كان ضمن المستفيدين من العفو، أسماء من نشطاء حراك الريف، قال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في معرض تصريحه إن “جميع المعفى عنهم صدرت في حقهم أحكام نهائية”، إشارة إلى عدم وجود أي من معتقلي الريف ضمن قائمة المعفى عنهم.
وبمقتضى الظهير الشريف رقم 387-57-1 بشأن العفو، فإن العفو “يمكن إصداره سواء قبل تحريك الدعوى العمومية أو خلال ممارستها أو على إثر حكم بعقوبة أصبح نهائيا”.
كما أن “العفو الصادر قبل الشروع في المتابعات أو خلال إجرائها يحول دون ممارسة الدعوى العمومية أو يوقف سيرها حسب الحالة في جميع مراحل المسطرة ولو أمام محكمة النقض”.
وبمقتضى نفس الظهير فإن العفو “يشمل الفرد والجماعة، فيصدر العفو الفردي إما مباشرة وإما بطلب من المحكوم عليه أو من أقاربه أو أصدقائه ومن النيابة العامة أو إدارة السجون. أما العفو الجماعي فيصدر بمناسبة عيد الفطر وعيد الأضحى والمولد النبوي وعيد العرش،.
يذكر أن الملك محمد السادس أصدر، مساء اليوم السبت، حسب بلاغ لوزارة العدل، عفوه عن 562 شخصا، منهم المعتقلين، والموجودين في حالة سراح، ومنهم المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، بمناسبة عيد الفطر.
وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال 374 سجينا، منهم 8 سجناء استفادوا من العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 356 سجينا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 10 سجناء. كما تم تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 10 سجناء.