هيئة التحرير: “أسرار بريس”.
عرف المركز الصحي بمدينة أولاد برحيل صباح أمس الجمعة 23 يونيو 2017 حالة أستثنائية وفريدة من نوعها وإن لم نقل فضيحة بكل المعايير، هذه الفضيحة كانت ٱستمرارا للمخالفات التي تشوب سير المركز كل يوم، والواقعة التي حدثت يوم أمس مع هي على الشكل الآتي؛ ذهب شاب من مدينة أولاد برحيل للمستوصف البلدي رفقة أخيه الصغير لإجراء بعض الفحوصات على مستوى العينين، وبعد أن جاء دوره في الدخول عند الطبيبة الرئيسية تمكن من الدخول بالفعل إلى مكتبها وبعد أن ٱطلعت على المعلومات الشخصية لهذا الشاب طلبت منه الإنتظار قليلا حتى تعود من الخارج، وبعد أن عادت بفترة وجيزة تبعها ممرضين ٱثنين إلى مكتبها وهو الأمر الذي يفسر بأن هناك ٱتفاق مسبق بينهم، وبعد دخول الممرضين كما سبق ذكره أقفل باب مكتب الطبيبة وبدأ هؤلاء الثلاثة يستنطقون هذا الشاب بدعوى أنه ليس لديه الحق ولا الصفة في ٱنتقادهم وطلب حقوقه الواجبة عليهم كموظفين في هذا المركز الصحي، موجهين له كل اللوم والعتاب بدعوى أنه سبق له أن نشر تدوينة على حائطه في الفيسبوك مستنكرا التأحر في موعد العمل، فالمفروض اأن يفتح المركز أبوابه للمرضى في الوقت القانوني الذي هو 8:30 إلا أنه في أحد الأيام لم يفتح إلا في حدود 9:30 وهو الأمر الذي جعل هذا الشاب ومجموعة من المرضى يستنكرون هذا التأخر غير المبرر.
وبعد هذا الفعل الشنيع والإستنطاق الذي تعرض له هذا الشاب من قبل بعض أطر المركز الصحي بأولاد برحيل نتسائل أهكذا يكون عمل ملائكة الرحمة؟ هل يصدق عليهم هذا الوصف فعلا؟ ثم نتسائل أيضا هؤلاء الأطر الطبية هل لديهم الصفة القانونية لٱستنطاق زوار المستشفى وتأديبهم على طلب حقوقهم المشروعة وعلى ما يدونونه في مواقع التواصل الاجتماعي ؟ ثم هل هم رجال صحة يجب عليهم أن يتعاملوا مع المرضى برفق وبحنان وبمسؤولية لا متناهية؟ أم رجال عصابات يستنطقون ويؤدبون من يقترب من عرينهم ؟ هذه التساؤلات وغيرها يطرحها الشارع البرحيلي من خلال جريدتنا على مندوب الصحة بإقليم تارودانت بعد أن أصبح باب التواصل الجضاري البناء مسدودا مع هذه الطينة من الموظفين بالمركز الصحي بأولادبرحيل.