كما عهدناها دائما وعند كل تحدي، ثانوية مولاي يوسف التأهيلية بأولاد برحيل تخلق الحدث من جديد وتقفز من تألق إلى تألق آخر، تنتقل من نجاح إلى نجاح أكبر منه، فها هي ثانوية مولاي يوسف تخلق الإبداع والتميز مرة أخرى، هذه المرة إبداع من نوع خاص ولا أحلى ولا أروع، ألا وهو حصولها على أعلى نسبة نجاح في ٱمتحانات البكالوريا دورة يونيو 2017 هذه النسبة التي وصلت إلى 63،78 في المائة، نسبة لم تأتي عبثا أو بالصدفة بل جاء ذلك بالعمل الجاد والمسؤول والمثابرة المتواصلة لثلاميذ هذه المؤسسة، عمل لم يكن ليتأتى لولا وجود أشخاص وضعوا بصمة مميزة وخاصة في هذه الثانوية، عمل لم يكن ليخرج للوجود لو لم يكن هناك أناس تحملوا المسؤولية على عاتقهم، وأدوا الأمانة بكل إخلاص وتفان وإتقان، إنجاز ساهم فيه أشخاص يعتبرون من ركائز هذه المؤسسة ونيازكها المضيئة بدءا بمدير هذه المؤسسة، مرورا بأساتذتها ووصولا إلى آخر موظف داخلها، أطر أعطت الكثير والكثير في سبيل تنشأة جيل مكتمل، مؤطر، مؤذب ومتحضر أبلى البلاء الحسن وها هو نراه الآن يرفع المشعل ويتوج بجائزة أكبر نسبة نجاح في ٱمتحانات البكالوريا لهذا العام على الصعيد المحلي إن لم نقل الإقليمي، فهنيئا لهذه الثانوية بهذا الإنجاز الكبير، وهنيئا لها بأطرها التربوية والإدارية، وهنيئا أيضا لثلامذتها النجباء وحظ سعيد للمستدركين ومسيرة موفقة للراسبين.
