سلايدمجتمع

الفنانة سعيدة شرف تقاضي “حمزة الحزين” والاخير يصرح: “دخلت على الخط بسبب أكاذيب سعيدة شرف”.

الفنانة سعيدة شرف تقاضي “حمزة الحزين” والاخير يصرح: “دخلت على الخط بسبب أكاذيب سعيدة شرف”.
اسرار بريس إدريس لكبيش
من المرتقب أن يمثل الناشط الفايسبوكي محمد ثغرة الملقب ب”حمزة الحزين” أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت بعد اتهامه بالقذف ونشر تسجيلات فيديو تمس بالحياة الخاصة للغير، ونشرها على أنظار العموم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الأنترنيت.

وتعود فصول هذه القضية بعدما تقدمت الفنانة سعيدة شرف بشكاية موجهة إلى النيابة العامة بابتدائية تارودانت مرفوقة بمحضر إثبات حال منجز من طرف مفوض قضائي تتهم من خلالها “حمزة الحزين” بنشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الموقع العالمي يوتوب يتضمن عبارات قدحية وتصريحات تمس بحياتها الخاصة، وعلاقتها بطليقها رشيد الشرايكي، وتهديدها بالتصفية الجسدية.

هذا وقد تم الاستماع إلى المتهم محمد ثغرة في محضر قانوني من طرف الضابطة القضائية بأولاد تايمة يوم الثلاثاء 13 يونيو الجاري والذي اعترف من خلاله بنشر تسجيلات الفيديو موضوع الشكاية معتبرا أن ذلك يدخل في إطار نشاطه كمناضل فايسبوكي ورئيس فرع المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي في الصحراء، كما أدلى للضابطة القضائية بقرص مدمج يحتوي على تسجيلات المكالمات الهاتفية التي دارت بينه وبين طليق سعيدة شرف والوسيط الذي قام بتزويده بالمعلومات.

وفي نفس السياق أكد محمد ثغرة في لقاء صحفي أنه قام بإعداد صفحة لانتقاد بعض الظواهر ومحاربة الفساد بطريقة تعتمد على السخرية اللاذعة، مؤكدا في معرض حديثه أنه دخل على الخط بسبب أكاذيب سعيدة شرف بعدما خرجت هذه الأخيرة بتصريحات لبعض وسائل الإعلام تؤكد من خلالها أنها لم تقم برفع دعوى الطلاق ضد زوجها كما أكدت أنها من أصول صحراوية، وهو الأمر الذي اعتبره “حمزة الحزين” منافيا للحقيقة مؤكدا أنه يتوفر على الوثائق المتعلقة بالطلاق كما أنه توصل بمكالمات هاتفية من طرف طليق سعيدة شرف كشف من خلالها هذا الأخير عن سوء المعاملة والقمع والابتزاز الذي يتعرض له من طرف طليقته، وأنه هو من قام بتحريضه على نشر هذه المعلومات للعموم، كما أكد “حمزة الحزين” أنه لا زال متشبتا بعدم انتماء سعيدة شرف لقبائل الصحراء وأنها عندما دخلت الميدان الفني حاولت الركوب على الانتماء الصحراوي والقضية الوطنية من أجل الوصول إلى مآرب شخصية على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى