عرفت أولوز والنواحي في الأسابيع الأخيرة انقطاعات متكررة للكهرباء دون سابق إنذار آخرها كان يوم 18 يونيو 2017 قبل موعد الإفطار بدقائق ،وقد عبر عدد من المتتبعين والنشطاء في المواقع الاجتماعية عن مدى استياءهم من واقع الحال الذي يتكرر كل مرة ،فيما هناك من يدعو منهم إلى الاحتجاج على الأمر نظرا لتمادي الانقطاعات.
من جهته مكتب الوطني للكهرباء أولوز يقول أن المشكل القائم راجع إلى الضيعات الفلاحية المجاورة التي تستغلها والضغط الكبير الذي تعانيه المحولات الكهربائية في حين يشار أن المشكل ليس وليد هاته اللحظة أو جديد على الواقع المحلي بل كان إشكالا قائما تعانيه أولوز منذ سنوات ،في حين اكتفى المجلس البلدي لأولوز بمراسلات يتيمة إلى المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الكهرباء- وقبله كان لقاء جمعهم مع مدير الوكالة التجارية للكهرباء بأولوز أكد فيها على المشاكل ووعد بمشروع تستفيذ بموجبه من الكهرباء عن طريق الخطين القادمين من أولاد برحيل وتالوين بالاضافة إلى بناء محولين بأولوز المركز إلا أن الأمر في الواقع يؤكد صدق حكمة “من وعدك بكل شيء لم يعدك بشيء”.
واقع متأزم يزيد من يأس الساكنة المحلية إلى أن تُستجاب مطالبها المشروعة الذي خرج عدد من الشباب للمطالبة بها ،في انتظار ذلك اولوز لا زالت تحت رحمة الانقطاع المتكرر للكهرباء.