سلايدمجتمع

هل تجني أولاد برحيل حصاد التهاون في تحرير الملك العام وتوطين الباعة المتجولين؟

تعاني ساكنة مدينة أولادبرحيل ، بشكل يومي، مما وصفوه بحصار الباعة المتجولين وأصحاب عربات الخضر والفواكه وباعة المواد الغذائية وغيرها الذين احتلوا كل المنافذ، وأصبح من الصعب المرور من  الشارع الرئيسي وشارع المدارس . وفي حديثهم لأسرار بريس، أكد بعض المواطنين  أن الباعة المتجولين أصبحوا أحزمة تحاصرهم وتشل حركتهم إذ يصعب عليهم الوصول إلى الأماكن التي يقصدونها ، إضافة لتركهم أكواما من النفايات والأزبال التي يخلفونها وراءهم كل يوم، مما يضيف ثقلا إضافيا على مصلحة النظافة التابعة للمجلس البلدي وأعوانها .  ومن جهتهم أفاد عدد من  مرتادي المسجد المركزي أنهم يتضايقون من الضجيج والكلام الساقط الذي يتلفظ به بعض الباعة، إضافة إلى عرقلة مرور السيارات والدراجات النارية والعادية خاصة عندما تتكدس مجموعة من العربات بشكل فوضوي.
يشار إلى أنه قد عقد لقاء موسع ضم اممثلين عن المجلس البلدي والسلطة المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية قبيل رمضان تم فيه مناقشة الترتيبات اللازمة لتنظيم السير والجولان  توج بمحضر مشترك لوضع حل لهذا المشكل عبر تخصيص بقعة أرضية للاستغلال المؤقت خلال شهر رمضان، غير أن القرار البلدي لم يطبق على أرض الواقع مما جعل المهتمين يتسائلون عن الجهة التي تواطأت مع الفوضى وفرضت الأمر الواقع؟  كما أسر لنا بعض التجار المنظمين أصحاب المحلات بوجود شكوك حول وجود علاقة تبادل مصالح بين بعض الباعة المتجولين وبعض الجهات التي كانت  تستفيد من انتشار الفوضى بأولاد برحيل منذ زمن. هذا ويشكل مركز المدينة كل مساء مجالا للمشاحنات بين بعض الباعة والمواطنين من جهة ، وبين هؤلاء ورجال السلطة العمومية من جهة أخرى آخرها ما وقع يوم الأربعاء 14 يونيو 2017على الساعة السادسة مساء إذ رفض أحد الباعة الامتثال لتعليمات رجل السلطة المحلية مما أدى إلى نزاع بين الطرفين أدى إلى تجمهر المواطنين في مركز المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى