تدوينة الرميد:
… للاسف الشديد لم يكن الخروج الاعلامي المدبر للسيد الياس العماري موفقا… فقد اختار الخروج قبل يومين من تاريخ المناظرة التي دعى إليها جميع الفرقاء حول الحيسمة وقد كان عليه ان لا يستبق أشغال المناظرة التي قررها دون تشاور مع أحد… كان عليه أن يؤجل خروجه الاعلامي إلى مابعد المناظرة ليقدم نتائجها للناس.. وإذا كان لابد من الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضوها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولايؤخر يصلح ولا يفسد… أما وأن صاحبنا قرر ان يحسم النقاش قبل أن يبدأ في مناظرته ويتهم الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت التي أمكن له اطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فإني أتساءل ما الجدوى من حضور مناظرته؟ لذلك فإني من بعيد أقول لك السي إلياس.. بعد الذي سمعت منك في برنامج “ضيف الاولى” سجلني غائبا عن مناظرتك ليوم الجمعة 16 يونيو… وإلى اللقاء في مناظرة أخرى تحسن التحضير لها على الأقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم وأنا واحد منهم بأن تحتفظ لنفسك بما تريد أن تقوله إلى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة… حقيقة مال المشاريع المبرمجة وحقيقة أوجه التقصير في الإنجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تأخير… أما القصف العشوائي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد أن تناظرهم بالسجن فإنه يحسنه كل ضعيف ولاحاجة بعده لأي مناظرة…
الأول –
… للاسف الشديد لم يكن الخروج الاعلامي المدبر للسيد الياس العماري موفقا… فقد اختار الخروج قبل يومين من تاريخ المناظرة التي دعى إليها جميع الفرقاء حول الحيسمة وقد كان عليه ان لا يستبق أشغال المناظرة التي قررها دون تشاور مع أحد… كان عليه أن يؤجل خروجه الاعلامي إلى مابعد المناظرة ليقدم نتائجها للناس.. وإذا كان لابد من الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضوها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولايؤخر يصلح ولا يفسد… أما وأن صاحبنا قرر ان يحسم النقاش قبل أن يبدأ في مناظرته ويتهم الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت التي أمكن له اطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فإني أتساءل ما الجدوى من حضور مناظرته؟ لذلك فإني من بعيد أقول لك السي إلياس.. بعد الذي سمعت منك في برنامج “ضيف الاولى” سجلني غائبا عن مناظرتك ليوم الجمعة 16 يونيو… وإلى اللقاء في مناظرة أخرى تحسن التحضير لها على الأقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم وأنا واحد منهم بأن تحتفظ لنفسك بما تريد أن تقوله إلى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة… حقيقة مال المشاريع المبرمجة وحقيقة أوجه التقصير في الإنجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تأخير… أما القصف العشوائي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد أن تناظرهم بالسجن فإنه يحسنه كل ضعيف ولاحاجة بعده لأي مناظرة…
الأول –