اعتبر القيادي في جماعة العدل والإحسان ومسؤول العلاقات الخارجية للتنظيم المذكور، بأن المطالب التي يتبناها حراك الريف، تحتاج قيمة مالية لا تتجاوز 630 مليار سنتيم، لكي تستجيب الدولة للمطالب الاجتماعية للحراك، وهو الرقم الذي لا يصل إلى ما ينتجه قطاع الفوسفاط في 20 يوما فقط، على حد تعبيره.
وأضاف الحمداوي في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن الفوسفاط يتنج لوحده 1000 مليار سنتيم شهريا، “ولا يعلم أحد أين تذهب” يقول القيادي في جماعة الراحل عبد السلام ياسين.
وشدد المتحدث على “فإن المرء ليتعجب من هذا الإصرار من جانب السلطة على أن يعيش المواطن المغربي في القهر والبؤس والحرمان والمعاناة وثروات بلده يتم التصرف فيها بالتبذير والنهب والتهريب”.
وختم الحمداوي تدوينته التي عنونها بـ “إن بطش ربك لشديد”، بقوله “عوض الاستجابة الفورية لهذه المطالب البسيطة، يتم عض الطرف وانتظار أفول الحراك 7
أشهر.. ثم تأتي السلطة بالقمع والاعتقال واختلاق التهم الباطلة”.
أشهر.. ثم تأتي السلطة بالقمع والاعتقال واختلاق التهم الباطلة”.
