يبدو أن المواطن المغربي لم يعد يهتم بأسعار النفط عالميا، لكونه لا يستفيد كثيرا من تغيرها و لو انخفضت، الأمر الذي يلزم الحكومة بإيجاد حل حقيقي ونهائي لملف المحروقات.
و واصلت أسعار النفط الهبوط يوم أمس الجمعة حيث وصلت إلى 47.66 دولارا للبرميل الواحد، عقب الخسائر الحادة التي سجلتها في وقت سابق هذا الأسبوع متأثرة بدلائل واسعة على استمرار تخمة معروض الوقود رغم جهود أوبك الرامية لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق.
و تواجه حكومة العثماني ضغوطات كبيرة بعد الكشف عن هامش الأرباح و الذي تطور في الآونة الأخيرة ليصل إلى حدود غير مقبولة مقارنة مع انهيار الأسعار على المستوى الدولي.
عن أخبارنا المغربية