أعلن محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان تأييده لحراك الريف، الذي بلغ شهره السابع.وقال العبادي، في مقابلة مع قناة الشاهد الإلكترونية التابعة لجماعة العدل والإحسان “لولا مسؤوليتي في الجماعة لشاركت في حراك الريف، ولكنت إلى جانب المحتجين في الحسيمة، لكن لأن الدولة ستستغل مشاركتي، وستعتبر أن الجماعة وراء الحراك فقد تحاشيت المشاركة”.
وأضاف عبادي “إن جماعة العدل والإحسان تؤيد حراك الريف، والجماعة مع كل مظلوم حتى ينال حقه”، مبرزا أن بيانات الجماعة كلها تعبر عن دعمها للحراك.
من جهة أخرى، اتهم الأمين العام لجماعة العدل والإحسان باستغلال المساجد، وخطب الجمعة من أجل الدعاية لسياستها، مضيفا أن الدولة التي ظلت تنادي بعدم تسييس الدين هي التي سيسته وحنطته، وتستغله كل مرة كما حدث أثناء الاستفتاء على دستور 2011 وكذا في حراك الريف.
العبادي، أخلى مسؤولية ناصر الزفزافي من عرقلة أداء صلاة الجمعة، وقال إن الدولة هي المسؤولة عن العرقلة، وهي التي استغلت منبر الجمعة، كما أنها مسؤولة عن تعطيل أداء العبادات في عدد من المساجد بتوقيف عدد من الخطباء الذين ينتمي بعضهم لجماعة العدل والإحسان، وأعطى مثالا بتوقيف خطيب مسجد اولاد الشيخ بإقليم قلعة السراغنة، الشيء الذي تسبب في عدم إقامة صلاة الجمعة.