السلطة الرابعةسلايد

رصيف الصحافة: “مخطط صهيوني” لتقسيم المغرب إلى خمس دول

متابعة 
قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي نقلت عن أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع النشيط في صفوف رابطة “إيمازيغن من أجل فلسطين”، قوله إنه لا يجب السخرية من الفتنة؛ لأنها موجودة، مؤكدا أن هناك مخططا لإدخال السلاح إلى الريف.
وأضاف ويحمان في حوار مع الجريدة أن “هناك تدريبا على الأسلحة خارج الريف، يتم تحضيرها للريف وللجنوب الشرقي، وغيرها من المناطق، وتشمل التدريبات الأسلحة الثقيلة، ولمن يريد أن يتأكد من هذه الحقائق، يمكن أن يعود إلى ما يجري في منطقة نالوت بليبيا؛ حيث إن هناك تدريبات على السلاح الثقيل الذي نراه في قصاصات الأخبار، كالمدرعات التي ترفرف فوقها الأعلام، كما يرفرف العلم الأسود المعلوم في العراق وليبيا”.
وأفادت الأسبوعية بأن ويحمان أكد وجود مخطط لتقسيم المغرب إلى خمس دول بإشراف مسؤولين في الصف الأول للصهيونية، كما أشار إلى تواجد “عراب الخراب”، برنار هنري ليفي”، الذي أشرف على خراب ليبيا وزرع الفتنة في تونس، حاليا في مراكش من أجل الإشراف على المخطط المتعلق بالمغرب والجزائر وموريتانيا.
ونقرأ في الجريدة ذاتها، أن بعض “البيجيديين” رفضوا زيارة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بعدما رحل للعيش في فيلا بحي الأميرات، على عكس بيته الذي كان يحمل الكثير من الرسائل منها البساطة والقرب من الشعب، أما فيلا الأميرات حيث القطيعة مع الشعب ومع الحركة الدعوية ومع الكثير من الإخوان الذين يحبون العثماني في الله، وكانوا يريدون زيارته ببيته، أما اليوم فهم في حرج من أمرهم بسبب نوعية الفيلا والحي.
في المقابل، أشارت الأسبوعية إلى استمرار الحراسة على بيت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، كما لا يزال بنكيران نفسه يحظى بحراس من ثلاثة أشخاص لا يفارقونه حتى في ذهابه إلى الصلاة بمسجد الحي.
وورد في المنبر نفسه أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، لم يتقدم بعد بطلب الاستفادة من معاش الوزراء الذي يفرض القانون لذلك تقديم المعني بالأمر طلبا في الموضوع بمصالح وزارة المالية مرفوقا بعدد من الوثائق الرسمية، “فهل تخلى بنكيران عن معاشه، أم إنها مسألة إجراءات سيقوم بها مع مرور الوقت”، تتساءل “الأسبوع الصحفي”.
وأفادت “الأسبوع” بأن القيادي في حزب الحركة الشعبية رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، محمد مبديع، غاضب من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بسبب شهادته في الوظيفة العمومية؛ إذ أدان العثماني بشكل غير مباشر حصيلة محمد مبديع على رأس الوظيفة العمومية وتقاعسه في محاربة الفساد الإداري وتخليق الإدارة؛ حيث لم يعرج العثماني مطلقا على مجهودات الحكومة السابقة في هذا المجال.
في المقابل، أشاد العثماني بوزيره الحالي في الوظيفة العمومية، حيث قال: “الحمد لله اليوم عندنا وزير كفاءة وطنية عالية وملم بقطاعه ومطلع على ملفاته”، وهي شهادة اعتبر مبديع أنها تضرب فيه بشكل مباشر.
أما “الأيام” فأوردت أن الملك الراحل الحسن الثاني ألقى بنفسه دروسا حسنية بنكهة فقهية وتفسيرات دينية سبحت بالحاضرين في بحر لا حدود له من المعاني المثيرة؛ فتحول من ملك إلى فقيه يلقي بدوره الدرس الحسني.
ففي منتصف رمضان عام 1966 فاجأ الحسن الثاني ضيوفه وقرر أن يلقي درسه الحسني بنفسه وبثقة نفس مذهلة لم يلجأ فيها إلى ورقة مكتوبة. في ثلاث سنوات متتالية منذ دجنبر 1966 إلى دجنبر 1968، مكث في مكانه ولم يستعن بورقة يتلو منها درسه، كما يفعل العديد من الفقهاء الذي يحضرون الدروس عادة، بل فضل أن يتحدث بسجيته وبشكل مرتجل، مفسرا الآيات القرآنية أو شارحا الحديث النبوي موضوع الدرس.
وبجرأة علمية نادرة وكلام فقهي لم يخل من نكتة، تقول “الأيام”، بسط الحسن الثاني رؤيته الشخصية الجريئة وقام بتفسير الآيات والأحاديث، ورجح بين الآراء الفقهية المالكية. وتطرقت الورقية لبعض دروسه الدينية التي استفاض فيها وهو يشرح معاني حديث تغيير المنكر ومفهوم الأمانة في الإسلام، ومبدأ فصل السلطات، ويتحدث عن المقصود من تغيير المنكر باليد، ومفهومه لتغيير المنكر باللسان، ورؤيته لما سماه “الساعة السياسية والاجتماعية والأخلاقية والكونية”.
وكتبت “الأيام” كذلك أن الجيش المغربي قام بترحيل ما يناهز 100 ثكنة عسكرية متواجدة بوسط المدن الكبرى الرباط والبيضاء ومراكش ووجدة. ونسبة إلى مصادر الأسبوعية، فإن إدارة الدفاع الوطني شرعت عن طريق وكالة المساكين والتجهيزات العسكرية في تنفيذ مجموعة من المشاريع، تهم ترحيل ثكنات عسكرية متعددة من المراكز الحضرية.
ووفق المنبر ذاته، فإن الجيش يواجه صعوبات في الحصول على الوعاء العقاري من أجل إنجاز ثكنات عسكرية؛ وذلك لانعدام توفره على أراض خارج المدار الحضري تمكنه من استقبال الوحدات العسكرية، إلا أن خطة الجيش مستمرة في إيجاد بديل لهذه الثكنات العسكرية التي تم نقلها من وسط المدن الكبرى، والتفكير في المقابل في وضع برنامج يقضي بترحيل الثكنات العسكرية إلى محيط المدن كلما سمحت الميزانية بذلك.
وورد في “الوطن الآن” أن العيون تحولت إلى ساحة احتجاج طوال السنة؛ إذ أصبح شارع محمد السادس بالمدينة مثله مثل شارع محمد الخامس بالعاصمة الرباط. فالشارعان معا أصبحا فضاء للاحتجاج من مختلف الفئات الاجتماعية والحقوقية، بل والحالات الفردية، ومركزا شبه دائم لعناصر القوات الأمنية.
في الصدد ذاته، قال محمد عالي الغالي، باحث في الحركات الاحتجاجية، إن مدينة العيون تصنف ضمن خانة المدن المتوترة، وبؤرة توتر اجتماعية، ومحفزا لتحرك عدد من الأقاليم الصحراوية، مؤكدا أن الوسائط السياسية والاجتماعية تظل ضعيفة بهذه الأقاليم، وتجد نفسها قاصرة عن امتصاص غضب المحتجين، مما يجعل هؤلاء أحيانا في حالة عنف لفظي ومادي متبادل مع قوات حفظ الأمن.
وقال الحسن أيت بنها، مفتش تربوي منسق جهوي للغة الأمازيغية بجهة بني ملال خنيفرة، في حوار مع “الوطن الآن” إنه متفائل بمستقبل اللغة الأمازيغية وأن تهميشها خطأ جسيم، طالبا من المسؤولين الاهتمام بملف تدريس اللغة الأمازيغية والاطلاع عليه حتى يتمكنوا من الإلمام به؛ “فكثيرون لا يدركون أهمية هذا الملف بل يستخفون به ولا يعيرونه أي اهتمام، بل ولا يحاولون الإنصات حتى لمن له دراية به”، يضيف الحسن أيت بنها.
ونقرأ في المنبر نفسه أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يفتح أبوابه لعلاج المواطن الإفريقي؛ إذ أبرز المدير العام للمركز الاستشفائي، عبد القادر الروكاني، أن المركز ساهم في تكوين 140 إطارا من أطباء وممرضين وإداريين ومسيرين من بلدان الجنوب، كما قام بإرسال العديد من البعثات إلى شركائه. وأن هاته الأطر استفادت في المستشفيات الجامعية الـ 10 بعاصمة المملكة من أزيد من 60 تدريبا، تتعلق بزرع الكلى، وجراحة القلب، والتدبير القائم على النتائج، وسياسة الجودة، والمعلومة والتواصل الطبي، والصيانة الطبية الحيوية، وحالات الطوارئ المرتبطة بالتوليد، وطب حديثي الولادة، وسرطان الأطفال.
رصيف الصحافة: "مخطط صهيوني" لتقسيم المغرب إلى خمس دول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى