قال عبد العزيز أفتاتي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “البؤس السياسي بإقليم الحسيمة، والذي بوأته الدولة العميقة المكانة المعروفة وبالوسائل المعروفة، عليه أن يقدم استقالته من التدبير المحلي قبل فوات الأوان لأنه فشل فشلا ذريعا، وهو جزء من المشكل، وهو مستهدف من قبل الاحتجاجات ومن قبل الحراك، وهو استهداف موضوعي”.
واعتبر أفتاتي، في حوار له مع جريدة “أخبار اليوم” في عدد اليوم الجمعة،أن الحراك بالريف “أكبر من أن يكون اجتماعيا محضا، حيث لا يمكن أن تقبل ساكنة تعتبر نفسها وريثة المجاهد بن عبد الكريم الخطابي ما تقوم به الدولة العميقة في الإقليم من محاولة إزاحة هذه الذاكرة واستبدالها بذاكرة لها علاقة برموز البؤس وخدام الدولة”.
وأبرز أفتاتي، أن ما يجري من حراك اجتماعي “لا يمكن حصره في ما هو اجتماعي، وبالخصوص استهداف الدولة العميقة للذاكرة الجماعية في محاولة، بالطبع، لحذف الذاكرة الجهادية والكفاحية لمحمد بن عبد الكريم الخطابي واستبدالها بذاكرة بئيسة، ثم محاولة التحكم في الإقليم بواسطة البؤس وحزب البؤس، وهي أمور أسهمت في تأجيج الوضع”.
