كشفت يومية الصباح أن كومندو أمني، داهم صبيحة اليوم الاثنين، منزلا بالحسيمة، دلت الأبحاث والتحريات إلى أن الزفزافي، قائد احتجاجات الريف، يختبئ داخله، منذ هروبه الجمعة الماضي، بعد صدور أمر باعتقاله عقب أحداث مهاجمة خطيب مسجد محمد الخامس.
وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر ليوم الثلاثاء، فقد جرى إيقاف الزفزافي وأربعة شركاء له، واقتيدوا إلى مقر الأمن بالحسيمة الذي عرف حركة غير عادية قبل نقلهم إلى البيضاء، مشيرة إلى أن الوكيل العام للحسيمة، أشرف على إجراءات نقل المتهم وشركائه إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معهم في المنسوب إليهم، خصوصا الجرائم التي ارتكبت مارس الماضي بإمزورن وبني بوعياش والتي نتج عنها إضرام النار في إقامة مخصصة للقوات العمومية وإحراق ناقلات وإلحاق خسائر مادية بمنقول الغير، وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والاعتداء على موظفين عموميين، إضافة إلى تهم أخرى نجمت عن اعتداء الجمعة الماضي على إمام المسجد ومنع المصلين من آخر جمعة من شعبان.