لجأت القاتين التلفزيتين “الأولى” التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وقناة “ميدي 1 تي في”، إلى فبركة فيديوهات لأحداث شغب، أعقبت إحدى مباريات كرة القدم، باعتبارها شغب في الاحتجاجات التي يشهدها الحراك الاجتماعي في مدينة الحسيمة.
وقال الناشط في موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” غسان بنشيهب، إننا لو كنا في بلاد تحترم نفسها، ككان من الواجب استقالة مدير الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، و فتح تحقيق حول تزوير أخبار و خلق الفتنة في المغرب وتضليل الرأي العام..
وقال غسان إن القناة الأولى قدمت في شريط الأخبار فيديو يشرح أسباب اعتقال نشطاء في الحراك الاجتماعي، والمبررات التي دفعت النيابة العامة إلى تحرير مذكرات بحث تكيل التهم للمطلوبين في ملف الاحتجاجات بإثارة الشغب والاعتداء على الممتلكات وتلقي أموال من الخارج….وأردف غسان قائلا: المصيبة هي أن جزء من الفيديوهات لعمليات التخريب لي تكلمات عليها القناة الأولى، هي تخص أحداث تخريبية لي وقعت بعد لقاء كروي لي كان فالحسيمة و اثار ضجة، هاد التخريبات لي كانت فيوتوب بتاريخ 3 مارس”.
وقال غسان إن القناة الأولى، في نشرتها الإخبارية، قامت ببث صور كاذبة و مغلوطة، تعود إلى أعمال تخريبية وقعت بعد مباراة كرة القدم، و ربطتها بالحراك و الإعتقالات الواقعة فالحسيمة، وهو ما وصفه بالخدعة، وقدم المتحدث رابطا للصور يقدم جزءا من الخدعة