حسب تحليلات متتبعين للشان الحزبي للتجمع الوطني للاحرار فإن عدم إدراج إسم منسق جهة سوس ماسة للحزب حاميد البهجة لعضوية المكتب السياسي للحزب، ليس إنتقاصا من أهمية الرجل او تضحياته الكبيرة والمتعددة ، بل ان استراتيجية الحزب وتقاسم الادوار بين قيادييه بالجهة، والدفع بمحمد بوهدود بودلال وعبد الله الغازي من تزنيت كاعضاء بالمكتب السياسي، وترك مهام التسيير الحزبي اليومي بجهة سوس لحاميد البهجة هي التي أملت هذا المعطى الإستراتيجي.
بالإضافة إلى هذا فالمهام الكبيرة لحاميد البهجة هي التي فرضت على قادة الحزب إعفائه من هذه المهمة، فهو يتحمل مسؤولية أخرى كمنسق للحزب بالجهة و عضوية مجلس النواب كنائب لتارودانت الشمالية، بل أكثر من هذا فهو يصب كبير اهتماماته للمجلس الإقليمي لتارودانت باعتباره رئيسا له، وعلى اعتبار الاوراش الكبيرة التي يراهن علي إنجازها، وكلها مهام يصعب معها إضافة أية مسؤوليات أخرى.
,