في تصريح خطير، أدلى به أمين عام حزب الاستقلال، حميد شباط، صباح اليوم الأحد، في لحظة اقتحام الأمن لمقر عقد الجمع العام لنقابة الحزب “الاتحاد العام للشغالين”، خرج باتهام الداخلية، بـ”قتله” في حالة “ما لم يعد حيا خلال الأيام المقبلة”.
وقال شباط، أمام المؤتمرين، اليوم، ردا على تدخل البوليس، لفض الجمع :”سجلو علي وللتاريخ، فإن كانت شي موت، لقدر الله، فالأجهزة الأمنية ديال المغرب وراء ذلك..”.
وأضاف مسترسلا : “ولهذا إيلا متنا، حنا ولا وليداتنا، فالأجهزة القمعية وراء ذلك، واتهمها مباشرة بما سيقع لي..”.
ومضى قائلا ، إن “ما يحدث اليوم، هو عودة لعهد أوفقير، الذي كان يتآمر على الوطن وعلى الشعب، والمؤسسة الملكية..نحن ملكيون ولسنا قمعيون، وعاش الملك..”.
ويأتي هذا بعد تدخل القوات الأمنية، لفض جمع عام نقابة شباط، جناح الشراط، بمرر “حكم قضائي استعجالي”، صادر الجمعة الماضي، يقضي بمنع الجمع.
تدخل الأمن
في تطور خطير، تدخلت قوات الأمن بالقوة، لمنع نقابة شباط، حناح الشراط، من عقد مؤتمر نقابة “الاتحاد العام للشغالين”، بالرباط بعد ان انشق جناح عضو اللجنة التنفيذية، حمدي ولد الرشيد.
وفي الوقت الذي قرر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عقد مؤتمره الانتخابي العادي اليوم الاحد، أمرت المحكمة الادارية الابتدائية بالرباط، الجمعة، في حكم استعجالي بايقاف انعقاد هذا المؤتمر.
وجاء هذا الحكم القضائي استجابة للدعوى الاستعجالية التي رفعها النعمة ميارة، الذي تم انتخابه كاتبا وطنيا للاتحاد ضدا على إرادة الموالين لشباط، الذين يَرَوْن أن هذا المؤتمر غير شرعي.