وحسب يومية “الأخبار”، فإن بنكيران اضطر بعد التصريحات الهجومية التي أدلى بها قادة الأغلبية بخصوص الحراك الاجتماعي في الريف، إلى الاتصال بسليمان العمراني، نائبه على رأس البيجيدي، طالبا منه العودة من سفره إلى الرباط لحضور الشوط الثاني من لقاء الأغلبية الحكومية، وتغيير صيغة البلاغ المشترك الذي سيصدر بعد الاستماع الى العرض الذي قدمه وزير الداخلية بشأن ما يجري في الريف.
تدخل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، من مقر اقامته بالديار المقدسة، لتغيير صيغة البلاغ الذي أصدرته أمس الاثنين، أحزاب الأغلبية الحكومية بشأن احتجاجات الريف.