بسبب أرض متنازع عليها ولازالت اطوارها تجري بردهات المحاكم، قام أحد المدعين في هذه القضية وبعض الأشخاص القليلون بوقفة احتجاجية امام مقر جماعة تافنكولت صباح اليوم، لكنها فشلت في إثارة الرأي العام و المواطنين بالمنطقة ولم تنجح في بلوغ اهدافها الأساسية بسبب قلة الحضور.
وأشار مراسل اسرار بريس بان أحد الأشخاص المحسوب على حزب الإستقلال كان يردد شعارات أمام الجماعة التي يسيرها حزب التجمع الوطني للأحرار مثل..هذا احتلال هذا احتلال،.. هذي بلاد الحرية والامان/ الجماعة هاهي والتنمية فيناهيا/ شهادة الزور هاهي، والتنمية فيناهي.
ويذكر ان احد المواطنين بالمنطقة قد دخل في خلاف ودعاوي قضائية منذ مدة مع مجلس الجماعة بعد إصراره على ان هذه الأرض المتنازع عليها هي في ملكيته وارتمت عليها الجماعة كمايدعي.
ويرى بعض من الساكنة ان مثل هذه الخلافات والقضايا التي تجري في المحاكم، كان ضروريا اتباع المساطر القضائية حتى يدلي كل بدلوه في انتظار كلمة العدالة الاخيرة التي يجب على الجميع احترام قرارتها.
ولحد كتابة هذه السطور يتساءل الجميع هل السلطات المحلية بالمنطقة رخصت لهذه الوقفة ام انها كانت خارج القانون؟؟.
