نعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية حسن السحيمي المصور الصحفي قيد حياته بوكالة المغرب العربي للأنباء، والذي تم قتله يوما بعد العيد العالمي للعمال، في بيته، بطريقة اجرامية تدعو للقلق وتفتح باب التساؤل عن هوية المجرمين.
وذكر بلاغ نعي النقابة، حول المسار المهني للراحل حسن السحيمي، انه التحق بعمله مصورا صحفيا بذات الوكالة الحكومية منذ حوالي ربع قرن من الزمن، وتحديدا منذ عام 1993. وفي ذكر مناقب الراحل، افادت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ” أنه كان في منتهى الطيبوبة والأخلاق العالية والهدوء”. وخلف هذا الحدث وجعا في الجسم الصحفي المغربي، باعتباره العائلة الكبيرة للفقيد، بعد عائلته الصغيرة.
وعلى إثر نقل جثة الراحل إلى المصالح الطبية المختصة، يُنتظر أن تكشف عن بشاعة الجريمة والمزيد من التفاصيل حول قتل الزميل حسن السحيمي، مادمت آثار الإجهاز عليه بادية لرجال الأمن، حيث ذكرت الأخبار أن الهالك تم قتله في بيته بمدينة تمارة، وجرى تكبيله وربطه الى كرسي، مما أعاقه عن الدفاع عن نفسه.
ويبقى المثير في قتل المصور الصحفي حسن السحيمي، أن الجريمة حصلت يوما بعد قيامه بعمله وتصويره لتظاهرة فاتح ماي العمالية العالمية بالرباط، إذ تم انقطاع الاتصال به من خلال هاتفه المحمول في اليوم الموالي، ليجده أهله بعد اقتحام الشقة يوم 3 ماي الجاري ميتا.
وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم أسرة أصداء المغرب العربي باحر التعازي للفقيد سائلين الله عز وجل ان يتغمد الشهيد فسيح جناته . انا لله وانا اليه راجعون