لحسن السقال/ “أسرار بريس”.
ـ التاريخ: 6 ماي 2017.
ـ المكان: مدينة سيدي إفني.
ـ الحدث: صعود فريق الرشاد البرحيلي لكرة اليد للقسم الوطني الأول.
إنجاز كبير وحدث بارز ذاك الذي حققته كرة اليد البرحيلية ولأول مرة في تاريخ هذه الرياضة الجماعية بأولاد برحيل والصعود للقسم الوطني الأول، فبعيدا عن الساحرة المستديرة وأخبارها … وبعيدا عن فريق الرشاد البرحيلي لكرة القدم الذي نكن له هو الآخر كل الحب والتقدير لما أسداه لكرة القدم البرحيلية من خدمات جليلة وفي ٱلتفاتة سريعة سنتجه بكم زوار ومتتبعي جريدة “أسرار بريس” الإليكترونية، ومتتبعي الشأن الرياضي المحلي بصفة عامة إلى زيارة الشق الثاني لنادي الرشاد البرحيلي وسنذهب جميعا لتتبع ما يقوم به فرع كرة اليد الذي وجدناه يمشي ويعمل في صمت بخطوات ثابتة ومدروسة لأجل خلق فريق تنافسي ومنسجم يقوى على مجابهة كبار القسم الوطني الأول الصاعد إليه حديثا، نادي الرشاد البرحيلي لكرة اليد حقق المستحيل، وضرب موعدا مع التاريخ بصعوده المستحق إلى القسم الوطني الأول ولأول مرة في تاريخه بعدما قدم عروضا ولوحات فنية ومباريات كبيرة في بطولة القسم الثاني يا ما تغنى على أهازيجها عشاق المستديرة الصغيرة، إنجاز فرح به الكبير والصغير وساهم فيه جيل ذهبي موهوب ومتمرس أبلى البلاء الحسن وقاتل بكل شراسة وببسالة وبكل ما أوتي من قوة من أجل الدفاع عن قميص مدينته.
وكأي متتبع للشأن الرياضي المحلي بدأت أتتبع فريقنا وممثلنا في بطولة كرة اليد فٱكتشفت أنه فريق يضم جيلا أبان عن إمكانيات جد محترمة، وتقنيات كبيرة جدا لا تختلف كثيرا عن باقي فرق الدوري الممتاز.
وفي انتظار بداية بطولة القسم الوطني الأول لكرة اليد، ورؤية الحلة الجديدة التي سيظهر عليها هذا الفريق المحلي الشاب، أصبح إنشاء قاعة مغطاة بمدينة أولاد برحيل أمرا ضروريا، كما نتمنى لممثلي مدينتنا العزيزة التوفيق في تداريبهم ونتمنى لهم مسيرة موفقة هذا الموسم، ونقول لهم من منبرنا هذا أننا سنشجعكم ونتابع مبارياتكم، فكونوا في الموعد، وسنكون لكم إ ن شاء الله داعمين.